استقالة رئيس كوسوفو بعد اتهامه "رسميا" بجرائم حرب
استقال رئيس كوسوفو، هاشم تقي، من منصبه، الخميس، بعد إقرار محكمة دولية "لائحة اتهامه بارتكاب جرائم حرب".
وقال تقي، في مؤتمر صحفي بمدينة بريشتينا عاصمة كوسوفو: "أستقيل اعتبارا من اليوم".
وأضاف أن مصادره أبلغته أن "محكمة كوسوفو المتخصصة في لاهاي (دولية تنظر في جرائم الحرب) وافقت على لائحة الاتهام الموجهة له".
ومرارا، نفى رئيس كوسوفو الاتهامات الموجهة له بارتكاب جرائم حرب خلال النزاع مع صربيا أواخر تسعينيات القرن الماضي.
ويواجه تقي اتهامات "بالمسؤولية الجنائية عن نحو 100 واقعة قتل" بالإضافة لاتهامات أخرى بالعنف بحق الصرب خلال قيادته "جيش تحرير كوسوفو".
وشغل تقي رئاسة وزراء البلد الأوروبي الصغير قبل أن يتولى رئاسته عام 2016، وشارك خلال السنوات الأخيرة في المباحثات الرامية لتطبيع العلاقات مع صربيا، التي لا تعترف باستقلال كوسوفو الذي أعلن العام 2008.
وبين عامي 1998 و1999، أسفرت حرب كوسوفو بين الألبان والقوات الصربية عن أكثر من 13 ألف قتيل، منهم نحو 11 ألف كوسوفي ألباني، وألفي صربي.