قيود إسرائيلية تسبق الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى
قيود إسرائيلية على دخول الشبان الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وجميع سكان قطاع غزة إلى مدينة القدس.
استبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى بفرض قيود على دخول الشبان الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وجميع سكان قطاع غزة إلى مدينة القدس.
- كاريكاتير دنماركي يكشف الانحياز الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي
- القدس تتزين بحلة رمضان.. نور يتحدى ظلمة الاحتلال
وانتشر آلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية، منذ فجر الجمعة، في أنحاء مدينة القدس، وتحديدا في البلدة القديمة ومحيطها وقرب الحواجز الإسرائيلية المؤدية إلى المدينة.
ومع ذلك فقد بدأ مئات من الشبان الفلسطينيين بالالتفاف على القيود الإسرائيلية منذ ساعات مساء أمس الخميس، ليتمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد، وذلك عبر استخدام طرق التفافية طويلة أو القفز على جدار الفصل العنصري الإسرائيلي.
وحالت القيود الإسرائيلية دون تمكن آلاف الشبان الفلسطينيين دون سن الأربعين عاما من المرور من خلال الحواجز العسكرية الإسرائيلية للوصول إلى مدينة القدس.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و40 عاما، الحصول على تصاريح خاصة من جيش الاحتلال، ليتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وأخضغت قوات الاحتتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية فوق 40 عاما لعمليات تفتيش قبل السماح لهم بالمرور من خلال الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
وحرم الاحتلال الإسرائيلي جميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن حالة الاستنفار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحسبا لمواجهات خاصة عند حدود قطاع غزة.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحواجز العسكرية في الضفة الغربية وعند حدود قطاع غزة.
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز