وول ستريت تواصل الخسائر بفعل ضغوط الحرب التجارية
المؤشر داو جونز الصناعي انخفض 0.34%، ونزل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 0.68%، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 1.13%.
تراجعت الأسهم الأمريكية عند الفتح، الخميس، مع تركز الأنظار على اجتماع مهم بين الولايات المتحدة والصين، قد يقرر مصير اتفاق تجارة طال انتظاره حتى مع قرب فرض رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية.
- بكين مهددة واشنطن: مستعدون للدفاع عن مصالحنا في الحرب التجارية
- قبل جولة واشنطن لتهدئة حرب التجارة.. الصين تؤكد أنها "وفت بوعودها"
انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 88.48 نقطة بما يعادل 0.34% إلى 25878.85 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 19.58 نقطة أو 0.68%، ليفتح عند 2859.84 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 90.11 نقطة أو 1.13% إلى 7853.21 نقطة.
قالت وزارة التجارة الصينية، الخميس، إن الصين مستعدة تماماً للدفاع عن مصالحها في حربها التجارية مع الولايات المتحدة، لكنها تأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من حل مشكلاتها عبر الحوار بدلاً من الخطوات الأحادية.
جاءت هذه التعليقات بينما يستعد وفد صيني برئاسة ليو خه، نائب رئيس الوزراء، لعقد محادثات في واشنطن يومي الخميس والجمعة، بهدف إنقاذ اتفاق يبدو على شفا الانهيار، بعدما اتهم مسؤولون أمريكيون الصين بالنكوص عن التزامات سابقة، وهدد الرئيس دونالد ترامب بزيادة الرسوم المفروضة على السلع الصينية، غداً الجمعة.
وقال قاو فنغ، المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، للصحفيين، في بكين، إن بلاده لديها العزم والقدرة على الدفاع عن مصالحها لكنها تأمل في أن تتوصل إلى توافق مع الولايات المتحدة.
وأضاف "موقف الصين ثابت ولن تخضع لأي ضغط.. جاهزون للرد على جميع أنواع النتائج المحتملة".
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إنه ستجرى زيادة الرسوم المفروضة على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار من 10 إلى 25% في الساعة 0401 بتوقيت جرينتش، الجمعة.
ستأتي تلك الخطوة الأمريكية في خضم الاجتماعات المنعقدة في واشنطن.
وحتى مطلع الأسبوع، عندما نشب خلاف عميق بشأن صياغة الاتفاقية المقترحة، كانت هناك توقعات قوية بأن الجانبين سيتوصلان إلى اتفاق يوقف التصعيد في حربهما التجارية التي اندلعت العام الماضي.
وقال قاو إن التوصل إلى اتفاق يحتاج إلى جهود الطرفين، مضيفاً أن الصين أبدت جديتها بإرسال مفاوضيها إلى واشنطن رغم تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم الجمركية.