مندوب فرنسا يشيد بوقف إطلاق النار في إقليم تجراي الإثيوبي
أشاد مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دو ريفيير، مساء الخميس، بوقف إطلاق النار في إقليم تجراي الإثيوبي.
وقال دو ريفيير، إن "وقف إطلاق النار في إقليم تجراي خطوة مهمة وقد تكون نقطة تحول باتجاه تحقيق التهدئة."
وأشار إلى أن مجلس الأمن يراقب الموقف في عن كثب منذ أواخر العام الماضي، وأن هناك دوافع قوية لدى مجلس الأمن كي يساهم في الدفع باتجاه تسوية سلمية للصراع في الإقليم.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، مساء الإثنين، موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تجراي، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم، الذي شهد حربا بين الجيش الإثيوبي و"جبهة تحرير تجراي" أواخر العام الماضي انتهت بسيطرة القوات الإثيوبية على مدينة "مقلي" عاصمة الإقليم، لكن المناوشات استمرت بين الجانبين.
وحول ملف سد النهضة، قال مندوب فرنسا إن مجلس الأمن سيجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل لبحث ملف سد النهضة الإثيوبي، بحسب رويترز.
ودعت الدول العربية المجلس الشهر الماضي إلى الاجتماع لبحث مسألة السد، وخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء السد هذا الصيف دون اتفاق مع السودان ومصر.
وأشار نيكولا دو ريفيير ، رئيس المجلس لشهر يوليو/ تموز، إلى أن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به بخلاف جمع الأطراف معا للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة للمفاوضات للوصول إلى حل.
وخلال الأسبوعين الماضيين بعثت كل دولة من الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) على حده برسائل منفردة إلى مجلس الأمن الدولي تشرح موقفها بشأن العملية التفاوضية، ورؤيتها فيما يتعلق بالوصول لاتفاق بشان عملية مل وتشغيل السد.وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها"، وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
وفي المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان وسط تمسك بالوساطة الأفريقية فقط في المفاوضات بين الدول الثلاثة، في حين تريد دولتا المصب وساطة رباعية تشمل أيضا واشنطن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA= جزيرة ام اند امز