"قطار الثورة" يشارك في احتفالات توقيع اتفاق السودان
رحلة قطار الثورة من مدينة عطبرة للخرطوم استغرقت 19 ساعة حمل خلالها المزيد من السودانيين للاحتفال بتوقيع الاتفاق التاريخي.
وصل إلى العاصمة الخرطوم قطار الثورة قادماً من مدينة عطبرة؛ للمشاركة فى احتفالات توقيع وثائق الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.
- "التعاون الإسلامي" تهنئ السودان بتوقيع الاتفاق
- إشادات دولية بـ"وثيقة السودان".. وآبي أحمد يوصي بالسلام
وتأتي مشاركة قطار الثورة لرمزية مدينة عطبرة في بدايات ثورة ديسمبر/كانون الأول، علاوة على رمزية المدينة في التاريخ النضالي بالسودان.
وتوقفت عجلات قطار الثورة فى رحلة استغرقت 19 ساعة من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل إلى ولاية الخرطوم، في كل من (شندي، والجيلي، والكدرو وشمبات) لحمل المزيد من السودانيين للاحتفال بتوقيع الاتفاق التاريخي.
وكانت أول شرارة للاحتجاجات اندلعت يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي بمدينة عطبرة من المدرسة الصناعية بعطبرة؛ احتجاجاً على زيادة كبيرة في أسعار الخبز، إلى أن امتدت الاحتجاجات في جميع مدن البلاد لتردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء أسعار المعيشة بما فيها العاصمة الخرطوم، إلى أن سقط النظام السابق في الحادي عشر من أبريل/نيسان الماضي.
وفي وقت سابق السبت، وقّع ممثلا المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير، على وثائق المرحلة الانتقالية، بضمانة دولية وعربية وإقليمية، ما يعد عهداً جديداً للسودان.
ووقّع عن المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس، وأحمد الربيع، ممثل قوى الحرية والتغيير، بحضور ممثلين عن المجموعات الأفريقية والعربية والمنظمات الدولية، كشهود على توقيع وثائق المرحلة الانتقالية.
وتسلم الفريق أول البرهان وثائق المرحلة الانتقالية بعد التوقيع عليها من الجانبين، في حضور ممثلين لدول الجوار والمنظمات الدولية والقارية.
وسيتم غداً الأحد الإعلان عن تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي الجديد الذي سيشكل المدنيون غالبية أعضائه، وفقاً للوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية في البلاد.