"التعاون الإسلامي" تهنئ السودان بتوقيع الاتفاق
الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قال إن المنظمة تأمل في أن يبدأ السودانيون حياتهم الجديدة نحو الاستقرار والازدهار.
هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الشعب السوداني وأطراف الاتفاق التاريخي الذي أبرم اليوم في الخرطوم، وشمل التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية بحضور دولي واسع.
- توقيع الوثيقة الدستورية.. عهد جديد في السودان بضمانة دولية وعربية وإقليمية
- إشادات دولية بـ"وثيقة السودان".. وآبي أحمد يوصي بالسلام
وقال العثيمين، في بيان له بعد حضوره وتوقيعه باسم المنظمة ضمن الشهود على هذا الاتفاق: "إن المنظمة تأمل في أن يبدأ السودانيون حياتهم الجديدة نحو الاستقرار والازدهار، وإن أطراف الاتفاق أثبتوا اليوم للعالم أجمع، أن مصلحة بلادهم وأمنها فوق كل اعتبار".
ولفت إلى وقوف المنظمة الثابت مع جمهورية السودان، مؤكداً التزام المنظمة بدعم السودان اتساقاً مع القرارات التي أصدرتها بهذا الصدد.
وثمن العثيمين الدور السوداني الكبير داخل المنظمة وجهودها التي تبذلها في تعزيز العمل الإسلامي والعربي المشترك.
ونوه الأمين العام بالوساطات والدعم الكبير الذي وجده السودان منذ بداية المرحلة الأخيرة وصولاً لهذا الاتفاق التاريخي.
وفي وقت سابق السبت، وقّع ممثلا المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير، على وثائق المرحلة الانتقالية، بضمانة دولية وعربية وإقليمية، ما يعد عهداً جديداً للسودان.
ووقّع عن المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس، وأحمد الربيع، ممثل قوى الحرية والتغيير، بحضور ممثلين عن المجموعات الأفريقية والعربية والمنظمات الدولية كشهود على توقيع وثائق المرحلة الانتقالية.
وتسلم الفريق أول البرهان وثائق المرحلة الانتقالية بعد التوقيع عليها من الجانبين، في حضور ممثلين لدول الجوار والمنظمات الدولية والقارية.
وسيتم غداً الأحد الإعلان عن تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي الجديد الذي سيشكل المدنيون غالبية أعضائه، وفقاً للوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية في البلاد.
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA= جزيرة ام اند امز