أسعار الأرز في مصر تقفز 12% خلال 7 أيام.. ارتفاع غير مبرر
شهدت الأسواق المحلية في مصر ارتفاعا بنسبة 12% في أسعار الأرز، حيث وصل سعر الطن إلى 27 ألف جنيه، مقارنة بـ24 ألف جنيه الأسبوع الماضي، مع تأثير ذلك على الأسعار للمستهلك، إذ بلغت 30-32 جنيها للكيلوغرام الواحد.
أعلن رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة الصناعات الغذائية، أن زيادة الطلب مع اقتراب رمضان هو السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الأرز، إذ يعد المواطنون "شنط رمضان" الخيرية، مشيرا إلى انخفاض الأسعار مؤخرا إلى 27 ألف جنيه للطن.
أكد رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة الصناعات الغذائية، أن إنتاج الأرز المحلي في مصر يغطي الاحتياجات المحلية لمدة تزيد عن عام، إذ بلغ الإنتاج 6.5 مليون طن في موسم الحصاد الماضي، مقابل استهلاك سنوي يقدر بـ3.6 مليون طن.
أعلن إسلام متولي، رئيس مجلس إدارة سلسلة تجارية بالقليوبية، عن ارتفاع أسعار الأرز الشعير، إذ بلغ سعر الأرز رفيع الحبة 17500 جنيه للطن، والأرز عريض الحبة 18500 جنيه للطن، بزيادة 3000 جنيه عن الأسعار السابقة.
- حرائق كاليفورنيا.. كيف حول تغير المناخ «الولاية الثرية» إلى بنزين ونار؟
- جنيه السودان الجديد يثير القلق.. مخاوف شعبية عارمة من تبدد المدخرات
أفاد إسلام متولي بأن أسعار الأرز البلدي السائب تراوحت بين 30-32 جنيها للكيلوغرام الواحد، بزيادة 4-6 جنيهات عن الأسعار السابقة، في حين وصل سعر الأرز الفاخر عريض الحبة إلى 40 جنيها للكيلوغرام الواحد.
أكد إسلام متولي أن ارتفاع أسعار الأرز غير مبرر بسبب توفر الكميات الكافية، ويعود إلى المضاربات التي يقوم بها كبار التجار الذين اشتروا الشعير بأسعار منخفضة ثم يستغلون زيادة الطلب قبل رمضان لتحقيق أرباح إضافية.
أوضح إسلام متولي أن تجار التجزئة كانوا يبيعون الأرز بسعر التكلفة خلال الأشهر الماضية بسبب الركود، ولكنهم يحاولون تعويض الخسائر السابقة بزيادة الأسعار مع زيادة الطلب قبل رمضان.
شدد إسلام متولي على ضرورة تدخل الجهات الرقابية لضبط أسعار الأرز دون اللجوء إلى التسعير الإجباري، الذي يؤدي إلى خلق سوق سوداء.
ودعا إلى تشديد الرقابة على كبار التجار ومكافحة الاحتكار، مع ضخ كميات إضافية من الأرز لضمان استقرار السوق وتوافر السلعة الاستراتيجية للمستهلكين.