العالم يضم 5 أنواع من الأثرياء.. فيم يفكر أصحاب المليارات؟
ربما يعتقد البعض أن طبقة الأثرياء متناغمة إلى حد كبير، ولكن الحقيقة أن هناك الكثير من التفاوت بينهم طبقا لمفهوم الفرد عن ثقافة الثروة.
هذه الثقافة تعكس رؤيتهم في توظيف الثروة في تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم، وبناء على ذلك تم تصنيف الأثرياء، خاصة في الولايات المتحدة إلى 5 فئات في دراسة أعدها مؤسس شركة الاستشارات "أمريكا لتشر" لورانس آر صمويل.
وبحسب الدراسة التي نشرها موقع "سيكولوجي توداي" الأمريكي، فالأنواع الخمسة من الأثرياء تشمل الآتي:
أصحاب المليارات
هذه الفئة تكون في مقدمة الأثرياء من حيث حجم الثروة، وينصب تركيزها الأساسي على توظيف الأموال من أجل الاستمتاع بكافة الأشياء وخوض التجارب التي يمكن توفيرها عن طريق المال.
ويهتم هؤلاء الأثرياء بالجمع بين الجودة والكم معا في التعامل مع كافة الخدمات أو السلع، حيث يمكنهم شراء أكبر عدد ممكن من المنتجات عالية الجودة، بشرط أن توفر لهم الخصوصية والتفرد عن غيرهم.
الواقعيون
وتستهدف هذه الفئة تنمية الثروة وتراكمها، وكل ما يشغل بالهم هو أن يصبحوا أكثر تميزا عن الآخرين.
هذه المجموعة تصف نفسها بالمستهلكين الأذكياء الذين ينفقون أموالهم في الأشياء المهمة ذات القيمة، لذلك يتسمون بالحزم الشديد في وضع أولويات الإنفاق وعدم التطرق إلى المنتجات التي يرون أن الحصول عليها لا يمثل أي أهمية.
أهل الخير
هكذا هو وصفهم، انطلاقا من إيمانهم بأن العالم يجب أن يكون مكانا أفضل يسع الجميع، وأن ثرواتهم مجرد وسيلة لتحقيق هذه الغاية.
تعتقد هذه المجموعة من الأثرياء أن العمل الخيري أسلوب حياة يجب أن يسود العالم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استثمار الأموال لتحسين حياة الآخرين.
المهتمون بالرفاهية
الثروة من وجهة نظرهم هي وسيلة للحفاظ على صحتهم والبيئة التي يعيشون فيها، والظهور بمظهر جيد.
وفي ضوء ذلك، يسعى هذا النوع من الأثرياء إلى تحقيق الرفاهية باقتناء أفضل الأزياء والسيارات وأجهزة التكنولوجيا والكماليات والحصول على أفضل المنازل والأطعمة.
المهتمون بالجمال
ينصب التركيز الأساسي لهذه الفئة على الاهتمام بالفنون والتحف الثمنية وغيرها من المقتنيات الراقية التي يعتبرونها جوهر الحياة.
ويعتبرون أن الثروة مجرد وسيلة لتحقيق رغبتهم في الظهور بمظهر الرقي من خلال ذوقهم الفني وحسهم الجمالي.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA==
جزيرة ام اند امز