أرنولد شوارزنيغر «أغنى ممثل في العالم».. ما مصادر دخله؟

ترك بصمته في هوليوود بأدواره الشهيرة، وهو أيضًا أغنى رجل في عالم السينما، بثروة تقدَّر بـ962.5 مليون دولار أمريكي.
تفوق هذا الممثل على جميع منافسيه، بما فيهم أشهر نجوم السينما في العصر الحديث.
ولخيبة أمل الكثيرين، فإن لقب "أغنى ممثل في العالم" لا يذهب لا إلى توم كروز، ولا براد بيت، ولا حتى دواين "ذا روك" جونسون، بل إلى أرنولد شوارزنيغر.
وليس الفضل في ذلك فقط إلى أجوره في هوليوود. فرغم أن معظم الناس يعرفونه كممثل أكشن بعضلات مفتولة، إلا أن حاكم كاليفورنيا السابق كان أيضًا رجل أعمال ذكيًا ومخضرمًا في كمال الأجسام.
ترميناتور المال
وفقًا لمجلة Esquire الأسترالية، تبلغ ثروة أرنولد شوارزنيغر، المولود في النمسا، حوالي ـ962.5 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ يضعه في صدارة قائمة النجوم الأكثر ثراءً بفارق كبير.
وللمقارنة، لا تتجاوز ثروة توم كروز 562.8 مليون دولار أمريكي، بينما تصل ثروة ذا روك إلى حوالي 763.98 مليون دولار أمريكي، بحسب موقع "جو فيديو" الفرنسي.
لكن من أين جاءت هذه الثروة الهائلة؟
قبل أن يصبح نجمًا في أفلام الأكشن في الثمانينيات مثل كونان البربري وترميناتور، كان شوارزنيغر قد بدأ بالفعل في استثمار أمواله بكثافة في سوق العقارات.
منذ سبعينيات القرن الماضي، اشترى عقارات في مناطق واعدة بلوس أنجلوس. وقد تزايدت قيمتها بشكل هائل مع مرور الوقت، مما شكّل أساس ثروته.
مسيرة متعددة الأوجه في خدمة إمبراطوريته
حالة شوارزنيغر تُعد استثنائية، فقبل دخوله إلى عالم السينما، كان قد فاز بلقب مستر أولمبيا 7 مرات، ما جعله أحد أبرز رموز كمال الأجسام على مستوى العالم.
وفتح له ذلك أبوابًا كثيرة في عالم الأعمال، كما ساعده على تحقيق أرباح من صورته وشهرته منذ وقت مبكر.
ثم جاءت انطلاقته الكبرى في هوليوود، حيث بدأ بتقاضي أجور ضخمة، خصوصًا في تسعينيات القرن الماضي. فعلى سبيل المثال، حصل على نحو 30 مليون دولار مقابل دوره في ترميناتور 3. لكن بخلاف العديد من زملائه، لم يعتمد شوارزنيغر بشكل كلي على السينما كمصدر دخل وحيد.
أكثر من مجرد نجم سينمائي
أرنولد شوارزنيغر ليس فقط ممثلًا، بل هو أيضًا رجل أعمال، ومنتج، ومستثمر، وسياسي سابق. وقد تمكن من تنويع مصادر دخله باستمرار، بين استثمارات عقارية وشراكات تجارية وظهور إعلامي دائم. ومع مرور الزمن، بنى لنفسه إمبراطورية شخصية واسعة النطاق.
ورغم كل ما حققه، لم يركن شوارزنيغر إلى أمجاده السابقة، بل لا يزال حتى اليوم شخصية مؤثرة في هوليوود وفي الدوائر الاقتصادية والبيئية على حد سواء. فهو مستمر في إنتاج الأفلام، والظهور على الشاشة الكبيرة، ويدافع عن القضايا التي يؤمن بها، وعلى رأسها مكافحة تغير المناخ.
aXA6IDMuMTYuMTE0LjUg جزيرة ام اند امز