ريهام سعيد تشكو "الظلم والحرب": "حاسة إني هفارق أولادي"
قالت الإعلامية المصرية ريهام سعيد إنها لا تبحث عن فرصة للعودة مجدداً إلى الساحة الإعلامية، مشيرة إلى أنها تواجه ما وصفتها بـ"حرب غير مبررة أو مفهومة في حياتها العملية".
وأضافت ريهام سعيد عبر حسابها على فيسبوك، الخميس: "شكرا على كل الحب ده بس للتوضيح أنا لو عايزة أشتغل ماكنتش سبت (النهار) ولو عايزة أشتغل كنت عملت برنامج على اليوتيوب أو اشتريت هوا في أي قناة. الظاهر الرسالة وصلت غلط. أنا مش حاسّة إني هموت عشان مش بشتغل مذيعة. أنا حاسة إني هموت بجد عندي أوجاع في كل جسمي مش بقدر أخرج كتير. مش عايزة أكلم حد لأن كل الناس وحشة أوي أوي. معنديش رغبة إني أعيش وحاسة إني هافارق أولادي قريب. أنا معنديش أصحاب أو اكتشفت أن معنديش أصحاب، أنا تعبانة من الظلم إلى اتظلمته تعبانة من الحرب إلى شغالة لغاية دلوقتي".
وتابعت: "أي حد بيطلبني في برنامج حتى كضيفة بيعتذر لي بعدها. بترشّح في مسلسلات بترفض. أنا ممثلة مسرح بعد ما جالي عروض اختفت الصحافة على طول. مصدَّرة الوحش أو الغلط زي ما يكون في حملة للقضاء على اسمي من مين معرفش".
واستطردت: "ده غير كل التهم إلى اتهمت بيها وهي كلها ظلم في ظلم. أنا مش زعلانة إني مش على الشاشة أنا زعلانة على عمري اللي راح من غير تقدير زعلانة على الآية المقلوبة. زعلانة على النفوس الكدابة المفترية اللي حوالينا. زعلانة من الحرب اللي ضدي غير المبررة. زعلانة أن مصير البني آدم بقى بيتحدد بناس قاعده ورا أجهزة أو ماسكين تليفونات بيتسلوا على أذية البشر، زعلانة على البهدلة اللي شفتها".
وأكملت: "أنا عندي 3 محاضر لغاية دلوقتي، منهم واحد متهمة فيه إني دبحت التعلب ومحضر تاني من 2017 يعني من 5 سنين ظهرت صور راجل مذبوح من غير وشه في البرنامج تعبت والله. بما إني مش هارد تاني كل الحكاية متلخصة في الآتي: 22 سنة في عربية ميكروباص ولو محظوظة عربيه نيسان كاوتشها نايم بتقف أكتر ما بتمشي بلف مصر كلها عشان أوعّي الناس مكنتش بنام ولا دقيقة. عملنا مستشفى أطفال مصر، عملنا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، أول وآخر ناس تعمل فريق طبي عشان جراحات الضمور في المخ وخلافه".
واختتمت رسالتها قائلة: "ادعولي أقف على رجلي تاني حتى لو أيامي قليلة. لو مت يبقى اللي قتلني الظلم. اللي هيقول بتمثل واللي هيقول بتستعطف والله ما هممني. يتفلق. لو في واحد سامعني وحاسس بيّا يدعيلي عشان أنا بجد تعبانة أوي ومش هستسلم وهحاول أقف على رجلي".