بالفيديو.. أزمة في بطولة برازيلية على غرار رمضان صبحي ونيمار
أزمة في بطولة "ريو دي جانيرو" التي توج بها فلامنجو تعيد ذكريات حوادث رمضان صبحي نجم الأهلي المصري ونيمار رفقة فريقه السابق برشلونة.
شهدت مباراة فلامنجو وفلومينينسي في إياب نهائي بطولة "ريو دي جانيرو" البرازيلية مشاجرة بين لاعبي الفريقين بسبب استعراض المهارات، تعيد للأذهان حواث مماثلة أبطالها رمضان صبحي نجم الأهلي المصري والبرازيلي نيمار رفقة فريقه السابق برشلونة الإسباني.
وتوج فلامنجو، بطل الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس، ببطولة ولاية ريو دي جانيرو "بطولة كاريوكا" للعام الثاني على التوالي بعد تغلبه على فلومينينزي في النهائي ذهابا وإيابا.
وكان فلامنجو، النادي الأكثر شعبية بالبرازيل، قد فاز على فلومينينزي ذهابا الأحد الماضي 2-1 قبل أن يتغلب عليه 1-0 ، فجر الخميس، في مباراة أقيمت على ملعب "ماراكانا" العريق بدون جمهور بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
ورغم أن البرازيل هي ثاني دولة أكثر تضررا من فيروس كورونا حول العالم، فإن بطولة ريو دي جانيرو تعد أول بطولة تقام في أمريكا الجنوبية بعد توقف المنافسات في جميع بلدان القارة بسبب جائحة كورونا.
تفاصيل الأزمة
قصة المشاجرة بدأت، حين حدثت انطلاقة من على الطرف الأيسر، حاول ميشيل ريتشارد نجم فلامنجو استعراض مهاراته خلالها أمام دفاع فلومينينسي.
ويبدو أن هذا الأمر تسبب في استفزاز لاعبي فلومينينسي ليقوم مدافع الأخير بركل ريتشارد من غير كرة، لتشتعل الأحداث داخل "ماراكانا".
بدأت الاشتباكات بين لاعبي الفريقين، قبل أن يتدخل العقلاء من الطرفين وعلى رأسهم البرتغالي جورجي جيسوس مدرب فلامنجو لتنتهي الأمور.
على طريقة رمضان صبحي ونيمار
وتعتبر المشاجرات التي تحدث بين اللاعبين بسبب استعراض المهارات من الظواهر في الساحرة المستديرة خلال السنوات الأخيرة.
رمضان صبحي لاعب الأهلي قام بالوقوف على الكرة بشكل استعراضي ضد الزمالك خلال لقاء الفريقين بمباراة كأس السوبر المصري عام 2015، والتي حسمها الفريق الأحمر بنتيجة 3-2.
هذا الأمر تسبب في عصبية كبيرة من لاعبي الزمالك، وحدث مشاحنات واشتباكات بين اللاعبين، ما أدى إلى توقف اللقاء لمدة 4 دقائق، حتى أن طاقم التحكيم قرر الخروح من الملعب، قبل أن يعود ويتم استئناف المباراة، بعد انتهاء تلك المشاجرة.
نيمار دا سيلفا لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي وبرشلونة الإسباني السابق عرف عنه حبه للاستعراض بالكرة هو الأخر، ما جعله يدخل في عدة مشاكل خلال المباريات أبرزها ما حدث في نهائي كأس ملك إسبانيا عام 2015.
المباراة التي حسمها البارسا بنتيجة 3-1، شهدت استعراض من جانب نيمار لمهاراته بالكرة، وهو ما أغضب لاعبي بلباو، الذين حاولوا الاعتداء عليه، لتشتعل الأمور في ملعب اللقاء، قبل أن يتم احتواء الموقف.