رياض محرز ومنتخب الجزائر.. الاعتزال أقرب من الاستمرار
لا تزال قضية عودة رياض محرز لمنتخب الجزائر تراوح مكانها، رغم تطمينات وليد صادي، رئيس اتحاد الكرة المحلي، بأن الأمور ستحسم في القريب العاجل.
رياض محرز صنع الحدث خلال شهري مارس/ آذار ويونيو/ حزيران عندما غاب عن معسكرين متتاليين لمنتخب الجزائر، الأول بطلب منه والثاني بقرار من المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش.
وأبدى رياض محرز فيما بعد غضبه من عدم تلقيه دعوة للتواجد مع الخضر، مؤكدا بأنه كان يستعد للمشاركة أمام غينيا وأوغندا خلال تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ووفقا لصحيفة "كومبيتسيون"، فإن وليد صادي ورغم التطمينات التي قدمها، إلا أنه لم يتحصل على أي رد رسمي من طرف رياض محرز بالعودة لصفوف منتخب الجزائر.
ذات الصحيفة، أشارت الى أن رياض محرز كان ولا يزال يفكّر جديا في الاعتزال الدولي، بسبب عدم رضاه عن الطريقة التي تم التعامل معه بها.
ويرى نجم الأهلي السعودي، بأنه يستحق معاملة خاصة تتناسب مع تاريخه رفقة منتخب الجزائر الذي امتد لـ9 سنوات مضت.
ويأمل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بأن تنتهي قضية رياض محرز بسلام، لتفادي صدمة جديدة بعد فشله في ضم مايكل أوليز والذي فضل وبشكل رسمي تمثيل فرنسا.
وتبقى مكانة رياض محرز داخل منتخب الجزائر ظاهرة للعيان، حيث فشل من حل محله خلال المباريات الماضية في تقديم مردود مقنع، بحسب تقارير صحفية.
يذكر بأن فلاديمير بيتكوفيتش، أعلن في آخر ظهور إعلامي له بأن أبواب منتخب الجزائر تبقى مفتوحة لرياض محرز.