مخاض عسير عاشته العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، قبل أن تمتد أيادي السعودية بدعم ومباركة إماراتية لرأب الصدع بين الأطراف اليمنية.
مخاض عسير عاشته العاصمة اليمنية المؤقتة عدن قبل أن تمتد أيادي المملكة العربية السعودية بدعم ومباركة إماراتية للمّ الشمل ورأب الصدع بين الأطراف اليمنية الرافضة لانقلاب الحوثي.
اتفاق شهدت العاصمة السعودية ولادته من رحم حوار دعت له المملكة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، جرى توقيعه بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، والأطراف اليمنية المعنية.
4 محاور تضمنها الاتفاق لإنهاء الخلاف، وضعت الخطوط العريضة لتفاهمات سياسية واقتصادية وأمنية.
ترتيبات سياسية نصت في عدد من بنودها على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه، وتعيين محافظين لعدن وأبين والضالع وبقية المحافظات الجنوبية.
وفي الشق الاقتصادي، اتفقت الأطراف اليمنية على تفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وإعادة تشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، مع إدارة موارد الدولة بما فيها الإيرادات النفطية والضريبية والجمركية.
وبالانتقال إلى التفاهمات الأمنية، قضى اتفاق الرياض بتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع القوات العسكرية والأمنية بعدن.