مشاورات الرياض.. تفاؤل أممي وتحذير من استمرار الصراع اليمني
أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بجهود مجلس التعاون الخليجي للتوصل لحل شامل للأزمة اليمنية معربا عن تفاؤله بشأن المشاورات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، بالجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية بالرياض التي تعقد تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي وفي مقره، في محاولة لوضع حد لنزيف الحرب.
وقال المسؤول الأممي: "نثمن الجهود المقدمة من مجلس التعاون الخليجي للوصول لحل شامل للأزمة اليمنية"، مشيرا إلى أن "الرياض دائما تفتح أبوابها للحوار".
ورحب المبعوث الأممي "بكل المبادرات الدبلوماسية لدعم الجهود الأممية للوصول إلى حل للأزمة اليمنية"، لافتا إلى أنه لا يمكن حصر الخسائر التي حدثت لليمن بسبب الحرب.
وشدد غروندبرغ على أن "الشعب اليمني يحتاج إلى إجراءات عاجلة لتخفيف آثار الحرب، وطريقا واضحا، ولهذا لابد أن نتوصل إلى حل سياسي".
وأعرب عن "أمله وتفاؤله حيال نجاح هذه المشاورات، داعيا إلى ضرورة تحديد الأهداف بعيدة وقريبة المدى لعملية السلام في اليمن لضمان نجاحها.
وحذر من أنه في حال استمر الصراع اليمني، فسيكون له تأثير غير محدود على الشعب.
ويعول اليمنيون على هذه المشاورات تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي من أجل تشكيل تحول مهم لبناء كتلة تاريخية ووطنية تمثل مركز الثقل في إنقاذ اليمن على خطى مسارات السلام وصولا إلى بناء الدولة الحديثة.
وتركز أجندة المشاورات التي اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، على المحاور السياسية، والاقتصادية والتنموية، والأمنية ومكافحة الإرهاب، والإغاثية والإنسانية، والاجتماعية، والإعلامية.
وتستمر جلسات الحوار والمناقشات حتى يوم الخميس المقبل، حيث تستعرض تقارير المحاور التي نوقشت في الجلسات وتعرض أهم نتائج المشاورات قبل تبني المخرجات وإقرارها من قبل المشاركين، ومجلس التعاون الخليجي المشرف عليها.