الإخوان الإرهابيون لا يريدون أن يعم السلام والأمن في جنوب اليمن بل يريدون إفشال كافة الجهود السعودية والإماراتية في اتفاق الرياض
منذ ما وقع في جنوب اليمن من أحداث واشتباكات بين اليمنيين خاصة في عدن طالبت المملكة العربية السعودية ومعها دولة الإمارات العربية المتحدة بوقف إطلاق النار فورا ودعوة الفرقاء من اليمنيين للحضور للمملكة العربية السعودية من أجل إيجاد حل يوقف إراقة الدماء ويكون خارطة طريق لوقف أي خلاف آخر إن وقع، وتركيز الجهود كاملة ضد العدو الحقيقي؛ المليشيات الإيرانية التي يتزعمها الحوثي.
فعليا نجحت المملكة العربية السعودية في نزع فتيل الأزمة وحل الخلاف عبر اتفاق الرياض الذي حقن دماء اليمنيين وكان الاتفاق بحضور كافة الأطياف وبحضور وبرعاية المملكة العربية السعودية ومعها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي دعمت كافة الجهود السعودية من أجل حل الخلاف والسلام.
ظهر في الآونة الأخيرة بعض ما يعكر صفو تطبيق اتفاق الرياض من قبل من يتبعون الإخوان الإرهابيين الذين لا يريدون أن يعم السلام والأمن في جنوب اليمن بل يريدون إفشال كافة الجهود السعودية والإماراتية في اتفاق الرياض والعودة للاشتباكات وإراقة الدماء.
من هنا طالبت المملكة العربية السعودية جميع الأطياف بضرورة تنفيذ وتحقيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حرص القيادة السعودية على استقرار اليمن وتوحيد الصفوف لمواجهة العدو الحقيقي؛ المليشيات الإيرانية الحوثية.
ومن هذا الموقف البطولي السعودي دعمت دولة الإمارات العربية المتحدة الجهود السعودية في مطالبتها كافة الأطياف بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض وهذا الموقف الإماراتي ليس غريبا بل هو امتداد لسلسلة مواقف إماراتية داعمة لمواقف المملكة العربية السعودية ليس فقط في الملف اليمني بل حتى في كافة ملفات المنطقة لتؤكد للعالم عمق وقوة ومتانة علاقات البلدين.
ظهر في الآونة الأخيرة بعض ما يعكر صفو تطبيق اتفاق الرياض من قبل من يتبعون الإخوان الإرهابين الذين لا يريدون أن يعم السلام والأمن في جنوب اليمن بل يريدون إفشال كافة الجهود السعودية والإماراتية في اتفاق الرياض
إذ حاول اتباع الإخوان الإرهابين من اتهام الإمارات سابقا ونشر إشاعات لصنع خلاف سعودي إماراتي غير موجود وهذا كله جانب من حرب تشويه سمعة الإمارات والتي أكدت للعالم وقوفها مع الموقف السعودي والتي قامت مؤخرا بعودة قواتها الأبطال من جنوب اليمن لتكشف للعالم أجمع زيف وكذب ما يدعيه الإخوان الإرهابيون بأن للإمارات مطامع باليمن. ها هي القوات الإماراتية تعود للإمارات، أين هي مطامع الإمارات وهي التي قدمت الغالي والنفيس واستشهد من خيرة أبنائها من أجل اليمن وأنفقت عشرات المليارات وكانت وما زالت مع المملكة العربية السعودية دعما لمواقفها.
من هنا على كافة الأطياف أن يكونوا سدا منيعا لوقف كل ما يعكر ما تم التوقيع عليه في اتفاق الرياض التاريخي والذي سوف يكون خارطة الطريق لوقف ونزع أي فتيل بخلاف قادم.
ليعلم كافة الأطياف أن هناك أعداء يروجون وينشرون أكاذيبهم كي يستمر الانقسام والاشتباكات كون اتفاق الرياض أفشل كافة مخططاتهم لذلك كونوا على قدر المسؤولية واقطعوا الطريق أمام من يروج لصنع خلاف وإفشال اتفاق الرياض التاريخي لذلك هدف الأعداء هو تغير بوصلة توحيد الصفوف للتصدي للمليشيات الإيرانية الحوثية عبر إفشال اتفاق الرياض.
من هنا أتمنى من كل الأطياف تنفيذ كل ما طالبت به المملكة العربية السعودية بتحقيق أهداف اتفاق الرياض وألا نعطي الفرصة للمتربصين كي يفشلوا أهم اتفاق نجح في نزع فتيل الأزمة برعاية سعودية أنه اتفاق الرياض.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة