عاد آريين روبين من الإصابة للمرة 173، لقد كانت تلك اللحظة التي أرى فيها دعماً هائلا واستثنائيا من جماهير إليانز آرينا للجناح الهولندي
في لقاء بايرن ميونيخ مع ليفركوزن وبعد مرور أكثر من ساعة من عمر اللقاء كان الموعد مع عودة آريين روبين من الإصابة للمرة 173. لقد كانت تلك اللحظة التي أرى فيها دعماً هائلاً واستثنائياً من جماهير إليانز آرينا للفتى الهولندي.
بعد مرور أكثر من ساعة من عمر اللقاء كان الموعد مع عودة آريين روبين من الإصابة للمرة 173.
لم تكن عودة روبين هي الأولى، لكن هذا الدعم الهائل لروبين البالغ من العمر 33 عاماً يختلف عن دعم أي لاعب آخر، إن جماهير إليانز آرينا ترغب في أن يستمر اللاعب مع الفريق حتى الآربعين.
نفس الأمر يتكرر مع الفرنسي فرانك ريبيري الذي طالما تعرض هو وروبين لانتقادات حادة من الجماهير بسبب تماديهما في المراوغة على الأطراف بشكل زائد عن الحد بدلاً من اللعب السريع المباشر نحو المرمى.
إن ريبيري هو مصدر للضحك داخل بافاريا، وكان أكثر تلك المشاهد سخرية عندما قام بمداعبة سيدة التحكيم بيبيانا شتينهاوس في لقاء كأس ألمانيا بفك رباط حذائها.
أما روبين فكان أكثر حدة وتركيزاً نحو الهدف أمام ليفركوزن من خلال تمريرتين إلى روبيرت ليفاندوفسكي، بما يعكس قيمة اللاعب لبايرن ويعكس أن هذا الموسم لن يكون الأخير له في الفريق، ولازلت منزعجاً لقيام صحيفة "سودوتش زوتنج" بتسويد وجه روبين في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي،
على روبين أن يبقى واثقاً من إمكانياته فهو دائماً أسرع من أي لاعب آخر حتى من كينجسلي كوماً الفتى الفرنسي الصغير.
* نقلاً عن صحيفة "بيلد" الألمانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة