ليفاندوفسكي يكشف.. أسرار الجسد المثالي والاحتفال المقتبس
أفصح البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، عن بعض الأسرار وراء تألقه اللافت وامتلاكه بنية جسدية قوية.
المهاجم الدولي البولندي استطاع احتكار جائزة أفضل لاعب في العالم، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، آخر عامين، رغم بلوغه 33 عاما.
كما نال ليفاندوفسكي جائزة الحذاء الذهبي، التي تمنح لهداف الدوريات الأوروبية، لأول مرة في مسيرته العام الماضي بوصوله إلى 41 هدفا في الدوري الألماني، وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل.
وإلى جانب تألقه اللافت وأرقامه القياسية التي يواصل تحقيقها، يتمتع ليفاندوفسكي بجسد رياضي مثالي مفتول العضلات، وهو ما لاقى استحسان كثيرين من مشجعي كرة القدم.
وأجرى ليفاندوفسكي مقابلة مع إحدى المجلات، نشرها موقع "سبورت 1" الألماني، تحدث خلالها عن سر تمتعه ببنية جسدية قوية في السنوات الأخيرة، حيث قال: "اعتدت الذهاب إلى صالة الجيم عندما كنت صغيرا، وذلك للحفاظ على مرونة جسدي".
وشدد أفضل لاعب في العالم على أهمية مرونة الجسم، مشيرا إلى حاجة الجسد للاعتياد والتدرب على تدريبات متنوعة ومختلفة باستمرار، تفاديا لتعرضه لأي إصابة خطيرة عند القيام بأي حركة مفاجئة على أرض الملعب.
وأضاف: "والدي كان معلم رياضة، وأعتقد أن حفاظي على جسدي واعتنائي به منذ الصغر، أسهم في وصولي لهذا المستوى".
وكشف ليفاندوفسكي عن استعانته بكاميرا فيديو حصل عليها من جده، لتصوير نفسه أثناء التدرب بأحد الحدائق، للتعرف أكثر على شكل جسده أثناء الحركة، وكيفية تلافي أي جوانب سلبية.
واعتاد ليفاندوفسكي الاحتفال بالأهداف بوضع قبضتي يديه مقابل بعضهما أمام صدره، وهو ما اقتبسه من ابنته حينما كانت تبلغ عامين فقط.
وعن ذلك، قال: "كنت في إحدى الجلسات مع عائلتي وأصدقائي، وابنتي كلارا شبكت يديها بهذا الشكل، وقمت بتقليدها لاحقا وأصبحت احتفال بالأهداف على هذا النحو باستمرار".
وفي ختام المقابلة، سُئل المهاجم البولندي عما يدور في ذهنه عند تنفيذ ركلات الجزاء، فأجاب: "لا شيء يشغلني حينها سوى التركيز على القيام بالمهمة بنسبة 100%، حينها لا أشغل بالي بأي شيء آخر، وهذا عامل حاسم لنجاحي في تنفيذها".