روبيرتو مارتينيز.. هل يضم بلجيكا لقائمة أبطال اليورو؟
حقق الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا، نجاحات كبيرة مؤخرا ليرتبط اسمه مرارا وتكرارا بالعملاقين ريال مدريد وبرشلونة.
مارتينيز مدرب من مدرسة مواطنه بيب جوارديولا، التي تعتمد على المهارات والاستحواذ، وهو أمر بديهي لامتلاكه قائمة مدججة بالمواهب يأتي على رأسها النجمان كيفن دي بروين وإيدين هازارد.
روبيرتو طبق هذا الفكر مع فريق سوانزي سيتي الإنجليزي المغمور، ونجح معه في قيادة الفريق لدوري القسم الأول الإنجليزي ثم الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعدها حقق مارتينيز الإنجاز الأكبر له حين قاد ويجان أتلتيك في 2013 لحصد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي.
مارتينيز اختير في عام أبريل/نيسان 2012 كأفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم في 2018 كأفضل مدرب في بلجيكا، وظهر في القائمة النهائية لاختيار أفضل مدربي العالم خلال العام ذاته.
إنجاز كأس العالم
مجموعة النجوم التي يضمها الجيل الحالي لبلجيكا، وامتلاك مدرب بحجم مارتينيز جعل العديد من الآمال العريضة ترسم حول هذا الفريق.
نجوم في الهجوم مثل دريس مارتينيز من نابولي وروميلو لوكاكو، هداف إنتر ميلان بطل إيطاليا، وكريستيان بنتيكي وميشي باتشواي من كريستال بالاس وفي الوسط ثورجان هازارد من بروسيا دورتموند ودينيس برايت من ليستر سيتي وأكسيل فيتسل من دورتموند وزميله في الدفاع توماس مونييه وغيرهم، ممن عززوا فرص بلادهم في المحافل الكبرى.
بلجيكا مع مارتينيز
بدأت رحلة المدرب الإسباني مع بلجيكا عقب الخروج من كأس أمم أوروبا 2016 في ربع النهائي، ضد ويلز.
بلجيكا نجحت أن تثبت نفسها بقوة تحت قيادة المدرب الإسباني، حققت معه 42 فوزا و8 تعادلات و4 هزائم فقط خلال 54 مباراة على مدار 4 سنوات، بنسبة انتصارات تجاوزت 77%.
بلجيكا فازت بالميدالية البرونزية في كأس العالم 2018 وهزمت البرازيل 2-1 وإنجلترا مرتين 1-0 في الدور الأول و2-0 في لقاء المركز الثالث.
وفي نصف النهائي ضد فرنسا كانت كتيبة المدرب مارتينيز أفضل منتخب واجه "الديوك" على مدار البطولة، وخسروا يومها رغم أنهم كانوا الأفضل، بسبب رأسية صامويل أومتيتي مدافع برشلونة.
هل تنضم بلجيكا للقائمة؟
كأس أمم أوروبا تختلف عن أي بطولة قارية أخرى في العالم، كونها دوماً منفتحة على أبطال جدد، والدليل أنه باستثناء ألمانيا وإسبانيا وفرنسا لم يحقق أي منتخب آخر اللقب أكثر من مرة.
منتخبات كبرى مثل إنجلترا فشلت في اعتلاء منصة التتويج، بينما الدنمارك واليونان والبرتغال توجت أبطالا عكس التوقعات.
بلجيكا التي كان إنجازها الأكبر هو الوصول للنهائي ضد ألمانيا في نسخة 1980 تسعى لأن تكون البطل رقم 11 في تاريخ البطولة.
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز