تتصدر فضائح نجوم المنتخب البرازيلي، السابقين أو الحاليين، عناوين الأخبار باستمرار، وكان آخرها روبينيو الذي تم إلقاء القبض عليه.
وأُلقي القبض في الساعات الأخيرة على النجم البرازيلي السابق في مدينة سانتوس، بعد يوم من صدور حكم قضائي بسجنه لمدة 9 سنوات بعد إدانته بالمشاركة في اغتصاب جماعي.
جاء ذلك استكمالا لمسلسل فضائح نجوم منتخب السليساو المتربع على عرش كأس العالم بخمسة ألقاب، لتسلط "العين الرياضية" الضوء على أبرزهم في السطور التالية.
سجن روبينيو 9 سنوات
قضت محكمة العدل العليا في البرازيل يوم الأربعاء بسجن روبينيو لاعب ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي الأسبق، لمدة 9 سنوات، لتورطه في اغتصاب جماعي لامرأة في مدينة ميلانو الإيطالية عام 2013.
وكان روبينيو، الذي كان يلعب لصالح ميلان آنذاك، واحدًا من ستة رجال أُدينوا في عام 2017 باغتصاب جماعي لامرأة ألبانية تبلغ من العمر 22 عامًا في ملهى ليلي.
وداهمت السلطات منزل صاحب الـ40 عاما واقتادته لمركز الشرطة، ليخضع بعدها لفحص طبي تمهيدا لنقله إلى السجن.
وبعد استنفاد جميع الطعون، أصبح الحكم نهائيا عام 2022، لكن في ذلك الوقت، كان روبينيو قد عاد بالفعل للبرازيل.
وسعت إيطاليا للتصديق على الحكم الصادر ضد روبينيو في البرازيل حتى يقضي فترة عقوبته ببلاده، في ظل عدم تسليم البرازيل مواطنيها للخارج، وهو ما تم قبوله.
وأشار محامو روبينيو، الذي لعب 100 مباراة مع المنتخب الوطني، إلى أنهم سيستأنفون ضد هذا القرار، مؤكدين أن اللاعب بريء.
داني ألفيس خلف القضبان
جاء الحكم بسجن روبينيو في نفس اليوم الذي تم فيه إطلاق سراح الظهير الأيمن البرازيلي السابق داني ألفيس، بكفالة قدرها مليون يورو بعد استئناف حكم السجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب.
وأدين ألفيس، الذي يعد أحد أكثر لاعبي كرة القدم تتويجا بالألقاب، الشهر الماضي باغتصاب امرأة في مرحاض ملهى ليلي بمدينة برشلونة في الساعات الأولى من يوم 31 ديسمبر/كانون الأول 2022.
وكان الادعاء قد طالب بإصدار حكم بالسجن تسع سنوات على ألفيس، مع تأكيد اللاعب دائما على براءته، قائلا إن اللقاء الجنسي كان بالتراضي.
أنتوني والاعتداء على صديقته
غاب أنتوني نجم مانشستر يونايتد الحالي عن قائمة البرازيل الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2026 ضد بوليفيا وبيرو في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد مزاعم الاعتداء على صديقته السابقة.
ولم يتم القبض على اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا منذ ذلك الحين، ولا تزال تحقيقات الشرطة في هذه المزاعم مستمرة في كل من مانشستر وساو باولو.
وينفي اللاعب هذه الاتهامات، لكنه حضر طوعا مقابلة مع شرطة مانشستر الكبرى في سبتمبر الماضي.
رونالدينيو متهم بالتزوير
تورط الأسطورة الآخر رونالدينيو، في فضيحة جواز سفر مزور عام 2020، ليتم إلقاء القبض عليه رفقة شقيقه روبرتو دي أسيس في باراغواي.
وقد تبين أن الشقيقين قاما بتزوير جوازات سفر وبطاقات هوية من باراغواي، على الرغم من أن المدعين يعتقدون أن رونالدينيو لم يكن لديه أي فكرة عن الوثائق المزورة.
وتعرض رونالدينيو لعقوبة الحبس بعد اتهامه بدخول البلاد بجواز سفر مزور، وبعد 171 يوما في السجن، وافق الشقيقان على دفع غرامة قدرها 200 ألف دولار مقابل تعليق القضية، كجزء من الإقرار بالذنب وعادا في النهاية إلى البرازيل.
أدريانو وتهريب المخدرات
اُتهم المهاجم الأسبق أدريانو، الذي لعب 48 مباراة للمنتخب البرازيلي بين عامي 2000 و2010، بتهريب المخدرات، بينما كانت مسيرته لا تزال مستمرة.
حدث ذلك عام 2010 عندما اتُهم أدريانو بشراء دراجة نارية وإعطائها لتاجر مخدرات معروف في ريو دي جانيرو، وتم استخدامها لتهريب المخدرات من قبل عصابة إجرامية قوية.
وزُعم في ذلك الوقت أن أدريانو كان يواجه عقوبة السجن لفترة طويلة في حالة إدانته، لكن في عام 2014، رُفضت القضية لعدم وجود أدلة كافية لدعم الاتهامات.