بالصور.. معرض للروبوت في الأردن يدعم المبتكرين الشباب
المشاركون يوضحون استخدامات تصميماتهم أمام الزوار ولجنة حكام من الجمعية العربية للروبوت التي تختار 4 فرق فائزة.
عرض نحو 20 شاب وفتاة من مدارس وجامعات مختلفة بالأدرن، تصميماتهم المختلفة التي تجمع بين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، خلال معرض الروبوت الأردني 2018.
وكان من بين التصميمات التي عرضها المشاركون في المعرض الذي أقامته كلية طلال أبو غزالة الجامعية للابتكار، والجمعية العربية للروبوت، في ملتقى طلال أبو غزالة المعرفي بعمان، ذراع آلية تعمل عن بُعد، وروبوت ضاحك.
ويهدف المعرض الذي نُظِّم ليوم واحد إلى تشجيع المبتكرين الشباب في المملكة الأردنية ودعمهم.
وقال المخترع الشاب أوس العمري، البالغ من العمر 16 عاما، إنه استلهم فكرة تصميم آلته بعد أن شاهد فيلما وثائقيا عن العواقب السلبية الوخيمة للإقامة لفترات طويلة في المستشفيات.
وصمم العمري نظام مراقبة يكتشف ويستجيب للنوبات القلبية، عن طريق استشعار النبض وقراءته، ويتيح لمرضى القلب أن يعيشوا حياتهم بشكل أكثر استقلالية بعيدا عن المستشفيات.
وكونت ليان شنيدي، البالغة من العمر 15 عاما، فريقا مع هالة بركات، التي تصغرها بعام، وصممتا كرسيا متحركا يعمل بأنفاس المرضى وحركات عيونهم.
وقال طلال أبوغزالة المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبوغزالة التي ترعى المسابقة والمعرض، إنه فخور برؤية هؤلاء الشباب المبتكرين الصغار، وبعضهم في الـ10 من العمر، في هذه المسابقة.
وأضاف: "اليوم بالنسبة لي علامة فارقة في تاريخ الأردن، لأنه يرسل إشارة للأردنيين وللعالم بأن أبناءنا، بل أطفالنا، قد وصلوا إلى قدرة على الإبداع أنا لم أكن أتخيلها، إذا ما تنظرين إلى هذه الإنتاجات الأردنية ترين بنات وأولادا، شبابا في الـ10 و11 عمهرم، هؤلاء هم المخترعون".
ويوضح المشاركون استخدامات تصميماتهم أمام الزوار ولجنة حكام من الجمعية العربية للروبوت التي تختار 4 فرق فائزة.
ومُنِحت الجوائز للاختراعات التي استخدمت التكنولوجيا في ما يحقق أهدافا إنسانية.