الروبوت "صوفيا" يقتحم عالم الأزياء والموضة
مجلة أسبوعية للموضة قررت وضع صورة الروبوت "صوفيا" على غلافها احتفالا بإطلاق الطبعة 400 من المجلة قريبا.
خطوة جديدة على طريق إنجازات الروبوت صوفيا، الذي استطاع اقتحام عالم الأزياء والموضة؛ فلم تتوقف إنجازاته عند الحصول على الجنسية السعودية، بينما كانت هي خطوته الأولى إلى عالم مليء بالإنجازات.
وستضع مجلة أسبوعية للموضة على غلافها صورة الروبوت "صوفيا" احتفالا بإطلاق الطبعة 400 من المجلة قريبا.
وتستخدم المجلة خلال جلسة تصويرية سيتم تنفيذها بالكامل من قبل الآلات، طائرات بدون طيار لوضع المكياج والتصوير.
وذكرت رئيسة تحرير الطبعة البريطانية سوزان رايلي، أن المصمم في هذا الرقم يريد تذكير الناس بأن التقنيات الحديثة تمثل فرصة وتحديا بالنسبة لنا.
وقالت رايلي، "إن اعتمادنا على التكنولوجيا يزداد، بل يشكل تحديا وخطوة لا تصدق تدل على قوة تكنولوجيا المعلومات (الذكاء الاطصناعي). وكل المنشورات تنتقل إلى الروبوتات". من الطبيعي أن ننظر إلى المستقبل عندما نتطور".
وكان الروبوت صوفيا قد حصل بعد أشهر قليلة من دخوله التاريخ كأول روبوت في العالم على جنسية، بعد حصوله رسميا على الجنسية السعودية.
وقام الروبوت المتطور "صوفيا" بخطواته الأولى، بعد أن منحته الشركة الصينية الصانعة له "هانسون روبوتيكس" قدمين تمكناه من التحرك والمشي.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فيديو لأول تجربة للمشي يقوم بها الروبوت "صوفيا" بمقر الشركة المصنعة له بالصين.
وخلال جلسة تفاعلية في المؤتمر العالمي لتكنولوجيا المعلومات الذي انعقد الأسبوع الماضي في مدينة حيدر آباد الهندية، قالت صوفيا إن رسالتها لعالم البشر هي أن الآلات لن تدمر الجنس البشري أبدا، وأشارت الروبوت التي صنعتها شركة "هانسون روبوتيكس" ومقرها هونج كونج إلى أنها تريد العمل من أجل حقوق المرأة.
وتستطيع صوفيا أن تحاكي حركة 48 عضلة طبيعية للوجه الإنساني، ولكل منها بضعة آلاف من "الأوضاع" المحتملة.
واتضح أن "شاروخان" هو النجم المفضل لدى "صوفيا" التي أعلنت ذلك مؤخرا في حيدر آباد.
ويعد الروبوت "صوفيا" ثورة في الذكاء الاصطناعي ونتاج أبحاث منذ 2005، ويتكون وجهه من مادة الفوربر وتشبه جلد الإنسان، ويتميز بجودة حركة عالية الدقة، والهدف من هذا الروبوت هو المزج بين التصميم الفني والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن التمكين من التواصل مع البشر ومحاكاة شخصية الإنسان.
وقال "هانسون" إن الروبوت الشبيه بالبشر هو مزيج من الأجهزة الروبوتية وبرامج الذكاء الاصطناعي، وقدرات التعرف على الكلام ومواد اصطناعية للجلد، متوقعا أنخ خلال السنوات العشر أو العشرين المقبلة ستكون الروبوتات أو الآلات "حية ومدركة لذاتها".
aXA6IDE4LjIyNy4xOTAuMjMxIA== جزيرة ام اند امز