فرنسا تعلن ملكية صواريخ "تالفة" عثر عليها بليبيا
وزارة الدفاع الفرنسية قالت "إن صواريخ جافلين التي عثر عليها في ليبيا ملكها، وأنها كانت معطوبة وغير صالحة للاستعمال".
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، الأربعاء، ملكيتها لصواريخ "جافلين" التي عثر عليها في ليبيا، مؤكدة أنها "تالفة" وخارج الخدمة.
وقالت الوزارة الفرنسية إن "هذه الأسلحة كانت تهدف إلى توفير الحماية الذاتية لوحدة فرنسية نشرت لغرض استطلاعي في إطار مكافحة الإرهاب"، وكان من المقرر تدميرها بعد أن خرجت من الخدمة.
وأكدت باريس أنه تم تخزين هذه الذخيرة "التالفة وغير الصالحة للاستخدام مؤقتًا في مستودع بهدف تدميرها"، ولم يتم تسليمها لقوات المشير خليفة حفتر.
وقالت الوزارة: "إن الصواريخ الأمريكية التي عثرت عليها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا بقاعدة تابعة للمشير خليفة حفتر هي صواريخ عائدة لفرنسا، لكنها خارج الخدمة، وكان ينبغي تدميرها"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت: "صواريخ جافلين التي عثر عليها في غريان (نحو 100 كلم جنوب طرابلس) تعود في الواقع إلى الجيوش الفرنسية التي اشترتها من الولايات المتحدة".
ونفت أن تكون بلادها انتهكت حظر الأسلحة المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة، مشددة على أنه لم يتم نقل هذه الأسلحة إلى قوات ليبية.
وفي مارس/آذار 2011، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1970 وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من عدة وعتاد إلى ليبيا، ويشمل ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار"، وجرى تمديده أكثر من مرة.
ونهاية الشهر الماضي، قالت مليشيات طرابلس "إنها وجدت ثلاثة صواريخ جافلين الأمريكية في أحد مخازن السلاح التابعة للجيش الليبي في مدينة غريان رغم الحظر الأممي".