مونشي يواصل سياسة التخلي عن النجوم في روما

المدير الرياضي الجديد لنادي روما الإيطالي يواصل سياسة بيع النجوم وسط حالة من الاستياء بين جماهير النادي.. تعرف على التفاصيل.

واصل نادي روما الإيطالي, التخبط في سوق الانتقالات الصيفية الجارية, بعدما باع لاعبه الأرجنتيني لينادرو باريديس لصفوف زينيت سان بطرسبورج الروسي.

روما يحذر مدافعه بسبب عرض زينيت

وسلطّت الصحافية الإيطالية الضوء على نادي روما, الذي بات أكثر الفرق الإيطالية تركاً للاعبين هذا الصيف، وسط مخاوف جماهيره بغيابه عن المنافسة في الموسم المقبل نتيجة السياسة الجديدة لإدارة النادي.

وبدأ روما سياسة بيع اللاعبين بتوصية من رئيسه جيمس بالوتا, الذي يطمح للاعتناء باللاعبين صغار السن, ثم بيعهم بمبالغ كبيرة بعد سنوات، مستعيناً بالمدير الرياضي الجديد رامون رودريجيز فيرديخو والمعروف باسم "مونشي"، الذي طبّق نفس السياسة سابقاً في إشبيلية الإسباني.

ويعتبر النجم المصري محمد صلاح أول اللاعبين المغادرين صفوف "الذئاب" نحو ليفربول الإنجليزي, في صفقة حصل روما من ورائها أكثر من 40 مليون يورو, ثم ترك النادي فكرة تجديد عقود خوان خيسوس, وماريو روي, وكليمنت جرينير, وفويتشيك تشيزني, قبل أن يبيع فيديريكو ريكي لساسولو الإيطالي، ومن ثم باريدس.

وينتظر روما الحصول على مبلغ 23 مليون يورو من وراء بيع باريديس, بالإضافة لترك سيدو دومبيا يرحل لسبورتينج لشبونة البرتغالي على سبيل الإعارة، فيما تشير تقارير إيطالية كذلك إلى احتمال رحيل 3 من أعمدة الفريق، وهم: البلجيكي راجا ناينجولان والألماني أنطونيو روديجر، واليوناني كوستاس مانولاس.

ومن المتوقع أن تساهم صفقات رحيل اللاعبين عن روما, بمزيد من الغضب الجماهيري تجاه الإدارة, لا سيما أن الفريق سيشارك في دوري الأبطال خلال الموسم الجديد, ويطمح أنصاره لمنافسة يوفنتوس على لقب "الكالتشيو" في الموسم القادم.

وفي المقابل ضم روما عدد من اللاعبين الشبان في الأيام الماضية مثل الهولندي ريك كارسدورب والأرجنتيني لورينزو بيليجريني، ويضع عينه على عدد آخر من اللاعبين للتعاقد معهم في الميركاتو الصيفي، والهدف هو رفع قيمتهم السوقية وبيعهم بمبالغ كبيرة وليس المنافسة على البطولات، بحسب اتهامات الجماهير لإدارة النادي.