المكسيكي "روما" يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية
هذه النسخة تتميز بكونها الأولى التي تقام دون مقدم رئيسي منذ عام 1989، إذ فضل القائمون على الحفل التخلي عن المقدم
فاز فيلم "روما" بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، خلال حفل توزيع جوائز أوسكار الـ91، الذي أقيم على مسرح دولبي مساء الأحد بتوقيت أمريكا.
فاز فيلم "روما" المكسيكي ليل الأحد بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. ويتناول الفيلم قصة مديرة منزل من عائلة من الطبقة الوسطى في السبعينات.
الفيلم أبيض وأسود من إنتاج شركة نتفليكس وهو سيناريو وإخراج المكسيكي ألفونسو كوارون، وهو أول فيلم مكسيكي يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وحصد عددا من الجوائز الأخرى هذا العام.
والفيلم مستوحى من طفولة المخرج وخادمة ساعدت في تنشئته، وقام ببطولته ممثلون مغمورون أو هواة.
واسم الفيلم مأخوذ من حي روما في مدينة كولونيا بالمكسيك حيث نشأ كوران.
وقال كوارون: "لقد نشأت على مشاهدة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية وتعلمت واستوحيت منها الكثير".
وأضاف: "أفلام مثل المواطن كين (سيتزين كين) والفك المفترس (جوز) وراشومون والأب الروحي (جد فاذر)".
وأشار إلى أن المرشحين لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كسروا الحواجز.
وقال: "أعتقد أن المرشحين الليلة أثبتوا أننا جزء من نفس المحيط".
تتميز هذه النسخة بكونها الأولى التي تقام دون مقدم رئيسي منذ عام 1989، إذ فضل القائمون على الحفل التخلي عن المقدم بعد انسحاب الممثل كيفن هارت بسبب جدل بشأن تغريدات سابقة له اعتبرت "مسيئة".
وأدرجت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المنظمة للحفل هذا العام فئة جديدة للجوائز، وهي الأفلام الشعبية، وهي إنتاجات نجحت من ناحية الإيرادات.
وقلّص زمن الحفل هذا العام إلى 3 ساعات فقط، بعد أن كانت مدته في الدورة السابقة 4 ساعات، لتراجع نسبة المشاهدين.
حدد المنظمون للمشاهير الذين سيفوزون بجوائز 90 ثانية فقط للنهوض من أماكنهم واعتلاء المسرح لاستلام جوائزهم، مع التأكيد على ضرورة اختصار الكلمة التي سيلقونها.
وتراجعت اللجنة المعنية بترتيب أمور الحفل عن خطة لتقديم 4 جوائز خلال فقرات إعلانية في الحفل، في أعقاب غضب من مخرجين وممثلين وآخرين في هوليوود.