روما تستعد لوداع بابا الفاتيكان: حضور عالمي ومشاعر تفيض بالاحترام

تتجه أنظار العالم إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، يوم السبت الموافق 26 أبريل/نيسان.
حيث تُقام مراسم جنازة البابا فرنسيس، وسط استعدادات واسعة تستقبل قادة دول ومئات الآلاف من الزائرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
تفاصيل استعداد روما لجنازة البابا فرنسيس
بدأت الوفود تتوافد تباعًا إلى العاصمة الإيطالية، حيث يُتوقّع أن يتجاوز عدد الحضور حاجز 200 ألف شخص، وفقًا لتقديرات ظهرت خلال اجتماع رسمي لمراجعة الترتيبات الأمنية، ترأسه وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، بحسب ما أفادت به وكالة "أنسا" للأنباء.
وأكدت شخصيات رفيعة المستوى حضورها إلى مراسم الجنازة، في مقدّمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.
ومن جانبها، قررت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلغاء زيارتها المقررة إلى أوزبكستان وكازاخستان لتكون حاضرة في مراسم وداع البابا.
قائمة حضور جناز بابا الفاتيكان
كما تشمل قائمة الحضور قادة دول آخرين، بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الأرجنتين خافيير ميلي. ومن العائلات الملكية، سيشارك الأمير ويليام ممثلًا عن والده الملك تشارلز، الذي التقى البابا قبل أسبوعين فقط من وفاته.
كما سيحضر كل من الملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا من إسبانيا، إلى جانب الملك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا.
وسيمثل الاتحاد الأوروبي كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا.
في المقابل، أكدت الحكومة الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين لن يحضر مراسم الجنازة، بسبب القيود المفروضة عليه إثر مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
تفاصيل وداع البابا فرنسيس في روما
وسيتاح للجمهور فرصة وداع البابا الراحل في بازيليك القديس بطرس، حيث سيسجى جثمانه لثلاثة أيام تبدأ من الأربعاء من الساعة 11:00 صباحًا حتى منتصف الليل، ثم يوم الخميس من 07:00 صباحًا حتى منتصف الليل، ويوم الجمعة من 07:00 صباحًا حتى الساعة 19:00 مساءً.
بعد انتهاء المراسم، سيتم دفن البابا فرنسيس في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، تنفيذًا لرغبته التي عبّر عنها قبل وفاته، ليُكتب الفصل الأخير من حياة رجل دين ترك أثرًا في الفاتيكان والعالم خلال سنوات قيادته للكنيسة الكاثوليكية.
aXA6IDMuMTQuMTI4LjIzIA== جزيرة ام اند امز