"حفل سامبا" يزين ظهور رونالدينيو الأول من مقر إقامته الجبرية
البرازيلي رونالدينيو، نجم برشلونة الأسبق، يظهر للمرة الأولى بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في باراجواي.
ظهر البرازيلي رونالدينيو، نجم برشلونة الإسباني الأسبق، للمرة الأولى من مقر إقامته الجبرية في باراجواي، بعد أيام من خروجه من السجن بكفالة مالية.
وأطلق سراح نجم برشلونة الأسبق، بكفالة مالية، قدرها 1.6 مليون دولار، بعد أن كان محبوسا بأحد السجون في باراجواي، لاتهامه بمحاولة دخول البلاد بجواز سفر مزيف.
حفل سامبا
ظهور رونالدينيو جاء من خلال مكالمة فيديو مع إحدى فرق "السامبا" البرازيلية وتدعى "ريفيلاكاو"، والتي كانت تقدم حفلة افتراضية عبر الإنترنت، وذلك في محاولة للترفيه عن المواطنين الملتزمين بالعزل المنزلي خلال الفترة الحالية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبدا رونالدينيو (40 عاما) مرتاحا وفي حالة معنوية جيدة، إذ اعتلت الابتسامة وجهه وأخد يلوح بالقبلات لمحبيه ومحبي أعضاء فرقة "ريفيلاكاو".
أحد أعضاء الفرقة قام بالتعليق على ظهور النجم البرازيلي، حيث قال مازحا: "هذا هو الرجل الذي تهرب من كل شيء، حتى من فيروس كورونا"، في إشارة إلى اعتقال رونالدينيو، قبل الإفراج عنه، بكفالة.
ولن يتمكن من العودة إلى البرازيل حتى يتم حسم موقفه بشكل نهائي في القضية، التي شغلت محبي كرة القدم حول العالم.
الإفراج ليس نهاية القصة
ويقضي رونالدينيو الفترة الحالية بفندق "بالماروجا"، وهو من الفنادق الجيدة، في العاصمة الباراجوايانية "أسونسيون"، ذي فئة الأربع نجوم، حيث يقدم العديد من الخدمات لنزلائه.
ولا يزال رونالدينيو مهددا بالسجن لفترة ليست بالقصيرة في باراجواي، رغم الإفراج عنه مؤخرا بكفالة، حيث إن هذا الإجراء لا يعني براءته من القضية المتهم فيها.
وقد يتعرض رونالدينيو للسجن، حال عدم نجاحه هو أو محاميه في إثبات براءته بشكل كامل من تلك القضية، التي بدأت أحداثها في السادس من مارس/آذار الماضي.
يذكر أن رونالدينيو دخل السجن في يوم 6 مارس/آذار الماضي، واحتفل بعيد ميلاده الأربعين به، كما شارك في إحدى مسابقات كرة القدم على مستوى السجون.