هدف العاشرة وآخر أبكى رونالدو على رأس لحظات مجنونة في العقد الأخير
هدف العاشرة وآخر أبكى رونالدو على رأس لحظات مجنونة في العقد الأخير.. تعرف عليها
شهد العقد الأخير عددا هائلا من المعجزات الكروية، المتمثلة في تتويج فرق بألقاب لم تكن في الحسبان، إلى جانب أهداف حاسمة جلبت بطولات بشق الأنفس.
وتستعرض "العين الرياضية" أبرز الأهداف التي تسببت في جنون الجماهير داخل ملاعب الساحرة المستديرة:
الهدف المنتظر
شهد عام 2012 لحظة لن ينساها مشجعو مانشستر سيتي طوال حياتهم، تلك التي سجل خلالها سيرخيو أجويرو هدفا قاتلا في شباك كوينز بارك رينجرز بالدوري الإنجليزي الممتاز.
الهدف المنتظر جاء في الوقت القاتل، وبالتحديد في الدقيقة 94، قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، بعدما تمكن أجويرو من صيد شباك كوينز بارك بتسديدة، مكنت فريقه من الفوز بنتيجة 3-2.
هذا الهدف الخالد، جاء ليمنح المان سيتي لقب البريمييرليج بعد انتظار دام أكثر من 40 عاما منذ آخر تتويج بالدوري الإنجليزي في نظامه القديم.
هدف كسر اللعنة
لازمت لعنة المباريات النهائية الهولندي آريين روبين مع فريق بايرن ميونيخ الألماني ومنتخب بلاده.
وفي نهائي دوري الأبطال عام 2013، نجح روبن في كسر هذه اللعنة بهدف في شباك بروسيا دورتموند، منح فريقه اللقب بعد عدة محاولات فاشلة.
الهدف أنهى عقدة روبين في النهائيات، بعدما فشل في مساعدة هولندا على قنص لقب كأس العالم عام 2010 بإضاعة أكثر من انفراد، كذلك لم ينجح في قيادة بايرن للفوز بلقب دوري الأبطال في نهائيي 2010 و2012.
ضربة ثلاثية
اضطر منتخبا البرتغال والسويد للذهاب للملحق المؤهل لبطولة كأس العالم 2014، ليخوض الفريقان مواجهتين ذهابا وإيابا.
وسلطت الأضواء على تلك المباراة لتواجد نجم كبير في كل فريق، بوجود كريستيانو رونالدو مع البرتغال، وفي الجهة المقابلة كان زلاتان إبراهيموفيتش.
وبعد انتهاء الذهاب بفوز البرتغال بهدف سجله رونالدو، كان الموعد الحاسم في السويد، ليثبت إبراهيموفيتش أنه الأحق بانتزاع بطاقة التأهل للمونديال لصالح منتخب بلاده.
الدون سجل هدفا تقدم به للبرتغال، لكن إبرا رد عليه بهدفين، ليصبح المنتخب السويدي على بعد هدف واحد فقط من التأهل، قبل أن ينفجر رونالدو بتسجيل هدفين في آخر ربع ساعة من زمن المباراة، ليحرم إبرا ورفاقه من التواجد في مونديال البرازيل بثلاثية تاريخية.
رأس جودين
وفي عام 2014، أطلق المدافع الأوروجوياني دييجو جودين رصاصة الرحمة على برشلونة، بضربة رأسية متقنة، مكنت أتلتيكو مدريد من معادلة النتيجة مع مضيفه في ملعب "كامب نو".
هدف جودين منح الأتليتي نقطة احتاجها لضمان التتويج رسميا بلقب الدوري الإسباني بعد غياب دام نحو 18 عاما.
انزلاقة جيرارد
وفي الرمق الأخير لموسم 2013-2014، كان ليفربول منافسا شرسا لمانشستر سيتي على لقب البريمييرليج، لكنه فرط في فرصته الذهبية في الجولات الأخيرة.
وتجلى انهيار الريدز في نهاية السباق عندما انزلق قائده الأسبق ستيفن جيرارد في وسط الملعب، لتذهب الكرة إلى ديمبا با، مهاجم تشيلسي آنذاك، ليركض نحو منطقة جزاء ليفربول، مسجلا هدفا أنهى أحلام الفريق الأحمر في نيل اللقب.
هدف العاشرة
وفي ذات الموسم، تمكن ريال مدريد من تحقيق حلم طال 12 عاما بحصد اللقب العاشر له في دوري أبطال أوروبا.
الحلم كاد أن يتبخر بعدما تأخر الفريق الملكي أمام جاره أتلتيكو بهدف دون رد حتى الدقيقة 93، قبل أن يرتقي سيرخيو راموس لعرضية لوكا مودريتش، ويضرب الكرة برأسه، مسجلا هدف التعادل القاتل.
الهدف مهد طريق الميرينجي نحو دك حصون الأتليتي بـ3 أهداف أخرى في الشوطين الإضافيين، ليظفر الريال بلقب الكأس العاشرة.
هدف أبكى رونالدو
لم يستطع كريستيانو رونالدو تحقيق أحلام جماهير البرتغال في نهائي يورو 2016، بعدما غادر ملعب المباراة النهائية للبطولة بعد 10 دقائق فقط، إثر إصابة قوية تعرض لها في الركبة خلال مواجهة فرنسا.
بكاء رونالدو تواصل لدقائق قبل مغادرته الملعب، لكنه عاد في الأشواط الإضافية، بعدما فشل المنتخبان في هز الشباك.
وبينما كانت الكاميرات ترصد تحركات رونالدو المصاب على خط التماس، أثناء توجيهه التعليمات لزملائه، أطلق زميله إيدير تصويبة صاروخية بعيدة المدى، فشل الحارس هوجو لوريس في التصدي لها.
الهدف أعاد رونالدو لنوبة البكاء من جديد، لكن هذه المرة بسبب فرحته بهدف منتخب بلاده، الذي حافظ عليه الفريق حتى نهاية اللقاء، ليصعد الدون ورفاقه إلى منصة التتويج لأول مرة في تاريخهم، متوجين بلقب اليورو.
هدف الريمونتادا
لم يكن أشد المتشائمين بين جماهير باريس سان جيرمان الفرنسي معتقدا بإمكانية خسارة فريقه بـ6 أهداف أمام برشلونة، بعد الفوز ذهابا برباعية نظيفة في دور الـ16 لدوري الأبطال.
الفريق الباريسي دخل مباراة الإياب بأفضلية كبيرة، نظرا لحاجة البارسا في الفوز بفارق 5 أهداف على الأقل لعبور ثمن النهائي.
وبالفعل نجح البارسا في تسجيل 5 أهداف، لكنه استقبل هدفا صعب المهمة عليه، قبل أن يتمكن سيرجي روبرتو من إطلاق شرارة الاحتفالات الجنونية داخل ملعب كامب نو بهدف قاتل في الدقيقة 95، ليفوز البارسا بنتيجة 6-1.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDQuNjAg جزيرة ام اند امز