بـ4 أهداف.. كيف تحول رونالدو من الأسوأ للأفضل؟
أداء البرتغالي كريستيانو رونالدو ضد ليتشي، جاء كتعويض عن المستوى المخيب له في لقاء نابولي في نهائي كأس إيطاليا الأسبوع الماضي.. إليكم التفاصيل.
نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، في الرد على كافة الانتقادات التي وجهت إليه خلال الفترة الأخيرة بسبب تراجع مستواه، من خلال ظهوره بشكل مميز في لقاء فريقه ضد ليتشي في الجولة 28 من عمر الدوري الإيطالي.
رونالدو نجح في تسجيل هدف وصناعة آخر ولعب الدور الأبرز في ثالث لزميله الأرجنتيني جونزالو هيجوايين، خلال فوز ساحق برباعية دون رد للبيانكونيري يوم الجمعة في افتتاح لقاءات الجولة.
أداء رونالدو ضد ليتشي، جاء كتعويض عن المستوى المخيب له في لقاء نابولي في نهائي كأس إيطاليا الأسبوع الماضي، الذي شهد فشل اليوفي في التسجيل للمباراة الثانية تواليا، بعد التعادل السلبي مع ميلان في البطولة ذاتها.
أسوأ لاعب
رونالدو تقدم في العمر وبلغ من العمر 35 عاما، ويتعرض لانتقادات بين فترة وأخرى، على خلفية تراجع مستواه مع يوفنتوس، مقارنة بما قدمه سابقا مع ريال مدريد وحتى مانشستر يونايتد.
لوكا توني مهاجم إيطاليا واليوفي وبايرن ميونيخ الأسبق، انضم لركب المنتقدين لكريستيانو بقوله: "لقد بدا رونالدو مثل لاعب متوسط المستوى في مباراة بطيئة للغاية (أمام نابولي)".
وأسهب: "أنت تتوقع منه أداء كبيرا ولكن بدا أنه يعاني بدنياً، لم يكن قادراً على أن يراوغ ولو لاعب واحد طوال المباراة".
فابيو كابيلو مدرب ميلان وريال مدريد وإنجلترا الأسبق، تحدث من قبل عن تراجع رونالدو في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حين صرح: "الحقيقة أنه لم يراوغ لاعباً واحداً لمدة 3 سنوات.. لم يعد لديه السرعة والديناميكية مثلما كان الحال سابقا".
من جانبه، دافع ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس عن لاعبه الأول، مشيرا إلى أن رونالدو وباقي الفريق، يفتقرون إلى المعدل اللياقي المطلوب خلال الوقت الراهن، نتيجة عدم خوض أي مباراة خلال 3 شهر وأكثر.
رد رونالدو
بعد مباراة نابولي، استعاد الدون البرتغالي جزءا من عافيته بشكل شرفي، عبر تسجيل ركلة جزاء في الفوز 2-0 على بولونيا ضمن لقاءات الجولة 27 من عمر المسابقة.
بعدها جاء الظهور الحقيقي للبرتغالي بإمكانياته المعهودة في فوز كبير 4-0 على ليتشي، الذي شهد تألقه بالتسجيل والصناعة عبر 3 إسهامات أخرى.
الأرجنتيني باولو ديبالا نجح في كسر الصمود الدفاعي لكتيبة ليتشي في الدقيقة 53 بفضل تلقيه تمريرة أرضية متقنة من رونالدو، ليحولها في المقص الأيسر للحارس مفتتحاً أهداف اللقاء.
وفي الدقيقة 62 نجح كريستيانو في الحصول على ركلة جزاء إثر تعرضه للعرقلة وحولها للهدف الثاني له منذ استئناف النشاط، بعد التوقف جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
المساهمة الثالثة كانت في صناعته للهدف الثالث لزميله هيجوايين بكرة بالكعب قبل 7 دقائق من نهاية المباراة، بعد أن ارتطمت التمريرة بأحد مدافعي الفريق الخصم، قبل أن يختتم ماتياس دي ليخت الرباعية في الدقيقة 85.
الفوز رفع رصيد اليوفي إلى 69 نقطة في صدارة جدول الترتيب، بفارق 7 نقاط مؤقتا عن لاتسيو الوصيف، الذي يخوض مباراته في نفس الجولة أمام فيورنتينا يوم السبت.