يمتلك الظاهرة البرازيلية رونالدو نازاريو واقعة مميزة بعد فوزه بكأس العالم عام 1994 مع منتخب بلاده دون أن يلعب أي مباراة.
رونالدو كان مفاجأة قائمة البرازيل في كأس العالم عام 1994، وكان وقتها مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما ويلعب بين صفوف كروزيرو البرازيلي.
رغم ذلك، اعتبره البرازيليون مستقبل منتخب "السيليساو" وقرر المدرب كارلوس ألبرتو بيريرا ضمه لقائمته.
وقتها أصبح رونالدو نازاريو أصغر لاعب في قائمة البرازيل المسافرة إلى أمريكا، ليحتفل لاحقا بتحقيق اللقب اللاعب في تاريخ السامبا.
وبعد ذلك بـ8 سنوات، وتحديدا في نسخة كأس العالم عام 2002، قاد رونالدو البرازيل لتحقيق اللقب الخامس بأداء مذهل ومتفرد.
في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، حصل رونالدو على جائزة الحذاء الذهبي كهداف البطولة بعدما سجل 8 أهداف.
الجدير بالذكر أن رونالدو هو ثاني الهدافين التاريخيين لكأس العالم بإجمالي 15 هدفا، خلف متصدر القائمة الألماني ميروسلاف كلوزه (16 هدفا).