ضحى بناديه الإسباني.. رونالدو يحلم بزعامة الكرة البرازيلية
قرر أسطورة الكرة البرازيلية، رونالدو، الترشح على منصب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في خطوة غير متوقعة.
ويعتبر رونالدو من أشهر المهاجمين في تاريخ منتخب البرازيل والذي قاده لنهائي كأس العالم 1998 ثم تحقيق لقب مونديال 2002، حين فاز بجائزة الهداف وقتها برصيد 8 أهداف.
وأعلن رونالدو عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من أجل استعادة هيبة السامبا.
ولم تحقق البرازيل لقب كأس العالم منذ نسخة 2002 بقيادة رونالدو بالتخصص بالإضافة إلى خروجها المتتالي من المسابقة في النسخ اللاحقة وعدم خوضها للنهائي مطلقاً.
وقال رونالدو في تغريدته: "لا يمكنني العودة إلى الملعب كما يطلب مني الكثير منكم".
وواصل: "وبصراحة، لا أرى حتى أن أكبر هزائمنا في السنوات الأخيرة كانت بين الخطوط الـ4، حيث لم يتم بثها على شاشات التلفزيون. نحن بحاجة للنظر إلى الداخل، وخاصة المؤسسات."
وحدد "الظاهرة" عديد الدوافع التي تجعله يترشح لمنصب رئيس الاتحاد الوطني لبلاده لكرة القدم، حيث قال: "دوافعي لا تعد ولا تحصى وربما أكبرها هو الاعتقاد بأنني قادر حقًا على المساهمة في استعادة الاحترام لكرة القدم البرازيلية.".
وأضاف: "أتمنى أن يكون اتحاد كرة القدم البرازيلي محبوبًا من قبل أبناء البلد ومحترمًا من قبل العالم أجمع. ويجب أن يحدث تحول غير مسبوق وقوي ويضم كافة عناصر الصناعة من الأندية والاتحادات والرياضيين والرعاة والمشجعين. هذا أمر مهم وضروري.".
وشدد رونالدو: "سأسافر إلى جميع أنحاء البرازيل، وأستمع إلى كل هؤلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى أن يُسمعوا، وأقدم للاتحاد مشروعاً استثمارياً لم يسبق له مثيل من أجل النمو المستدام للرياضة في كل ولاية من ولايات البلاد.".
وأردف: "هدفي هو إعادة بناء مصداقية الكيان الأعلى لكرة القدم البرازيلية، مع دمج شغفنا القديم مع متطلبات العصر الحديث".
ويبدو أن رونالدو قرر من أجل التفرغ لإدارة حملته الانتخابية وخدمة كرة القدم في البرازيل بيع الحصص التي يمتلكها في أكثر من نادٍ حول العالم.
وفي أغسطس/ أب الماضي، تم التأكيد على بيع رونالدو لحصته في كروزيرو البرازيلي الذي امتلك أغلبية الأسهم فيه منذ عام 2021.
وأكد رونالدو في تصريحات لصحيفة "غلوبو سبورتي" البرازيلية: "نتفاوض حالياً على بيع محتمل لحصتي في نادي بلد الوليد الإسباني، ويجب أن نغلق هذه الصفقة، ولن يكون هذا الأمر عائق أمام ترشحي".
ويمتلك رونالدو منذ عام 2018، نسبة 51 % من أسهم بلد الوليد، الذي هبط للقسم الثاني مرتين في عهده قبل أن يعود الموسم الماضي.
وخلال عهد رونالدو، عاد كروزيرو للدوري البرازيلي علماً بأن "الظاهرة" بدأ مسيرته الكروية في هذا النادي قبل الانتقال لكبرى فرق القارة الأوروبية.
وعلى الصعيد الدولي، خاض رونالدو 98 مباراة بقميص البرازيل ما بين 1994 و2011 سجل خلالها 62 هدفاً.
aXA6IDMuMTQyLjU1LjIwNCA= جزيرة ام اند امز