رونالدو يكشف سر معاناته كرئيس ناد أكثر من مسيرته في الملاعب
الظاهرة البرازيلية رونالدو، رئيس نادي بلد الوليد، يكشف سر معاناته كرئيس نادٍ أكثر من مشواره في الملاعب.. ماذا قال؟
أقر المهاجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو بأنه لم يعانِ حين كان لاعبا مثلما يعاني الآن في منصبه كرئيس لنادي بلد الوليد الإسباني.
وقال بطل العالم مع منتخب البرازيل في مونديالي الولايات المتحدة 1994 وألمانيا 2006 "ما لم أعانِ حين كنت لاعبا ما أعاني منه الآن كرئيس، هناك قدر كبير من الطموح، لدينا مدينة يقطنها 350 ألف نسمة، ومليونا مشجع والمسؤولية كبيرة".
وفي حدث ترويجي بالمكسيك، ذكر رونالدو أن بلد الوليد فريق تاريخي، وصار لديه الآن مشروعات من بينها إقامة مدينة رياضية وتهيئة أفضل الظروف للاعبين وإثراء القواعد الأساسية وتشجيع كرة القدم النسائية.
وقال اللاعب الملقب بـ"الظاهرة" إن النادي راهن الموسم الماضي على الاستمرار في دوري الدرجة الأولى الإسباني، مبرزا أن هذا الهدف تحقق رغم الميزانية الضئيلة جدا، لكنه أقر بأن هذا الأمر كان له تبعات على صحته.
وأكد لاعب برشلونة وريال مدريد سابقا "في النهاية ذهبت في عطلة وكافة التحاليل التي أجريتها جاءت مرتفعة، الكوليسترول والضغط، كل شيء كان مرتفعا، لقد عانيت أكثر من اللازم".
وأشار رونالدو إلى أن الحالة الاقتصادية للفريق تحسنت، لكنها لا تزال محدودة بسبب وجود بعض الديون المعلقة، مشيرا إلى أن تحدي البقاء في دوري الأضواء ما زال صعبا.
وأقر اللاعب السابق بأن المنافسات حين كان لاعبا كانت قوية، لكنه يراها أكثر تعقيدا الآن من منصبه كرئيس ناد.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA== جزيرة ام اند امز