هذه الجائزة فقدت بريقها فيما يخص الهيبة المتعلقة بالحفل كما إن الكرة الذهبية كان يفترض أن تبقى هذا العام في يد ليونيل ميسي
فقدت جائزة الكرة الذهبية الكثير من رونقها وبريقها بعد الانفصال الذي حدث بين مجلة "فرانس فوتبول" والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
لا أتحدث عما حدث فيما يخص الاعلان عن الجائزة، وغياب الفائز بها كريستيانو رونالدو عن الحفل، بسبب تواجده رفقة ريال مدريد في اليابان، مع عدم نسيان أن ليونيل ميسي سافر مع برشلونة إلى قطر، ولكنني أتحدث أيضا عن أنه، الآن يتم الاعتماد فقط على أصوات الصحفيين، واستبعاد مدربو وقادة المنتخبات الذين يتم الاعتماد على أصواتهم فيما يخص جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم.
هذه الجائزة فقدت بريقها فيما يخص الهيبة المتعلقة بالحفل نفسه المخصص لها، وما يتعلق بالدعاوى، والسفر الجوي وما إلى ذلك من صخب، إلى جانب ذلك، فإنه لم تتم رؤية وجه اللاعب الفائز الذي يفترض أن يلقي خطاب فوزه.
حذاء غريب أول هدية لرونالدو بعد الكرة الذهبية
ويبدو أن مجلة "فرانس فوتبول" لا تعرف أنها بهذه الأمور تسير في طريق سيء فيما يخص قيمة جائزة الكرة الذهبية التي كانت في السنوات الماضية أحد المراجع لكرة القدم في العالم.
ومن وجهة نظري، فإن الكرة الذهبية كان يفترض أن تبقى هذا العام في يد ليونيل ميسي، غير أن "فرانس فوتبول" هذا العام، قررت أن تمنحها لرونالدو، الذي لم يتعد دوره أنه كان مساعدا مع الريال ومنتخب البرتغال في تحقيق الألقاب، فضلا عن أن تأثيره لم يكن بالشكل الكبير للغاية.
مرة أخرى، لو كانت هذه الجائزة، كما كانت في السابق، فإن هناك أمر خطأ، لأن أي شيء آخر غير تواجد ليو ميسي في صدارة هذه الجائزة هو بالتأكيد أمر غير عادل، ولكن ربما هم فضلوا أمورا أخرى.
* نقلا عن صحيفة سبورت الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة