"الرياضة للجميع" في الإمارات تقود ليوناردو لأعلى الأوسمة العالمية

البرازيلي ليونادرو المختص بالإدارة الرياضية يكشف عن دور دولة الإمارات المهم في الوصول لأعلى المناصب الرياضية.. فما التفاصيل؟
أشاد البرازيلي ليوناردو ماتارونا، المختص بتدريس الإدارة الرياضية بالجامعة الأمريكية في دبي، بتجربته المميزة في الإمارات، معتبرا أنها مصدر إلهامه للوصول إلى هذا الوسام، وأيضا لترشحه من قبل الاتحاد الدولي للياقة البدنية سفيرا له في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ليوناردو إن تجربته في الإمارات من خلال عمله بالجامعة الأمريكية في دبي على مدار 3 أعوام، أتاحت له الفرصة للاطلاع والتعرف على مجتمع رائع، يمارس الرياضة وكأنها أسلوب حياة وتوفر له حكومته كل المرافق الرياضية بأعلى مستوى من الجودة، وتقيم منظماته الرياضية الحكومية وغير الحكومية المسابقات والبطولات المسموح فيها بمشاركة كل الوافدين من مختلف جنسيات العالم.
الرياضة للجميع بالإمارات
وواصل ماتارونا حديثه، خلال كلمته في حفل التكريم، بقوله: "خلال تجربتي في الإمارات تابعت برامج (الرياضة للجميع) وأعددت وأشرفت على إعداد 15 ورقة بحثية عن الرياضة للجميع والتربية البدنية وانخراط المرأة والكبار والشباب والصغار في التدريبات البدنية، والمشاركة الواسعة في البطولات الرمضانية لمختلف الرياضات، والمنافسة الشريفة والجوائز القيمة".
وأضاف: "أمر رائع أن تكون برامج الرياضة للجميع توجه تقوده الدولة، إنني لم أر ذلك طوال حياتي من قبل، ولم أر دولة تحرص على توفير جودة الحياة لمواطنيها والمقيمين بها مثلما تفعل دولة الإمارات“.
وزاد ليوناردو: "من هنا فإن تجربتها هي التي ألهمتني الأفكار والمبادرات التي وردت في أبحاثي التي قادتني لهذا التكريم، وكانت الإمارات بالنسبة لي أيضا مركز الانطلاق لتشخيص حالة برامج الرياضة للجميع والتربية البدنية في عدد من دول المنطقة".
وفي تصريحاته بعد التكريم، قال: "أعتبر الوسام الذي حصلت عليه واحدا من أرفع درجات التكريم لمسيرتي العملية والعلمية التي تمتد لما يزيد على 20 عاما في مجال تخصصي الأكاديمي".
وتابع: ”ستكون الإمارات مركزا عملي الأساسي في منطقة الشرق الأوسط كي أبحث من خلالها على تحقيق نقلة نوعية هائلة في جودة الممارسات الرياضية بالمنطقة بشكل عام، ومن ضمن هذه المهمة أنني سأقوم بتشجيع كل الجهات المعنية بالمنطقة لعقد ورش عمل ومنتديات، وتشجيع الأبحاث عن أهمية التربية البدنية وبرامج الرياضة".
وأضاف: "عندما وصلت للإمارات منذ 3 أعوام لم أكن أتوقع أن تصبح منصة للرياضة العالمية في هذه المرحلة من خلال استضافتها لأكبر الأحداث الرياضية في العالم، ففي هذه الفترة نجحت الإمارات باحترافية شديدة في تنظيم نسختين لكأس العالم للأندية لكرة القدم عامي 2017 و 2018، كما نظمت بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم 2019، واستضافت أهم دورة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بمشاركة ما يقرب من 200 دولة حول العالم في عام 2019، بالإضافة للعديد من البطولات".
واختتم: "أشعر بفخر كبير كوني برازيلي أقيم في دولة الإمارات التي تتطابق أفكار وقناعات مسؤوليها مع ممارساتهم في خدمة الرياضة العالمية، والتي يتسم مجتمعها بالتسامح والتسامي والرقي والتعاون والتعايش السلمي مع كل الجنسيات".