رونالدو المدمر يعود، وينقذ موسمه من نهاية كارثية بعد تألقه في دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد، تابع المقال..
عاد رونالدو المدمر، وأنقذ موسمه من نهاية كارثية بعد تألقه في دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد، اللاعب البرتغالي أثبت من جديد قدر
اته التهديفية، وكذلك عشقه الكبير لريال مدريد.
بيريز يحتفل بالهدف رقم 400 لرونالدو
هو يضحي كثيراً من أجل الفريق، ما حدث في مباراة البارحة لم يكن يتوقعه أشد المتفائلين على صعيد النتيجة، وأيضاً بالنسبة للمستوى المتميز الذي ظهر عليه الفتى البرتغالي.
سيمفونية رائعة قدمها لاعبو الريال بقيادة رونالدو، الذي برهن مجدداً على قدراته وهز شباك أتلتيكو بثلاثية مميزة، بعد أيام قليلة من تسجيل 5 أهداف كاملة في شباك الألماني مانويل نوير.
الفريق بشكل عام يستحق الإشادة، كانوا الأفضل طوال أحداث المباراة، والأكثر رغبة في تحقيق الفوز، والأرجنتيني سيميوني (مدرب أتلتيكو) لم يجد حلاً حتى الآن للتغلب على الريال في البطولة الأوروبية.
رأينا فريقاً مختلفاً لريال مدريد أمام أتلتيكو، رأينا بنزيمة ورونالدو يقدمان الدعم والمساندة لخط الدفاع، بالتأكيد هم يستحقون الفوز والترشح للمباراة النهائية.
فرّط لاعبو أتلتيكو في العودة لمجريات اللعب من جديد، خاصة مع انطلاق الشوط الثاني من المباراة، رونالدو قضى على آمال جريزمان ورفاقه بعدما سجل هدفين، وأكد من جديد تفوق ناديه نفسياً وفنياً على "الروخي بلانكوس".
على أية حال، ريال مدريد سيذهب إلى نهائي البطولة من جديد، وهذه المرة أيضاً بفضل لاعب هذا الزمان، رونالدو!
* نقلاً عن صحيفة "آس" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة