علماء يبتكرون تقنية حديثة للتغذية العلاجية

طور علماء روس تقنية تستهدف استبدال الخلائط المعوية التغذية العلاجية للمرضى الذين يعانون من أمراض في الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات.

وتشير التقارير المنشورة إلى أن النتائج التي حققها فريق علمي في  في جامعة الشمال الحكومية الطبي، إلى أن هذا الاكتشاف يعد ثورة علمية جديدة في عالم طب الأمعاء.

• دراسة: فيتامين "د" يزيد فرص التعافي من سرطانات الجهاز الهضمي

حيث تعد عملية إعداد الخلائط المعوية تحدياً تقنياً معقداً ويتطلب خبرة عالية، حيث يفترض أن يكون المنتج قابلاً للهضم في الأمعاء، ويجب أن تكون لزوجته خصائص مشابهة لتلك الموجودة في الماء.

علاوة على ذلك، يجب أن تحتوي الخلائط على تركيبة غذائية متكاملة ومتوازنة تشبه نظام غذائي كامل.

وفقًا لما ذكرته إينا سيماكوفا، مديرة مركز البحث والإنتاج لتقنيات التغذية الصحية في جامعة ساراتوف الطبية الحكومية، فإن الخلائط المعوية التغذية تعتمد بشكل كبير على الواردات الخارجية، وهي تتطلب مكونات معالجة بشكل مكثف.

ولا يمكن تحقيق هذه العملية التكنولوجية المعقدة باستخدام وسائل تقليدية لإنتاج الطعام.

لذا قدم علماء جامعة ساراتوف الطبية الحكومية طريقة أصلية لإنشاء الخلائط المعوية التغذية. يعتمد هذا الأسلوب على استخدام المواد الخام والمنتجات الغذائية الطبيعية بجانب تكنولوجيا معالجة خاصة تمتاز بها، وبالمقارنة مع تركيب العناصر الغذائية الفردية المستوردة.

وبحسب الموقع نفسه فإن النتائج الأولية أن مكونات هذه الخلطات تلبي الاشتراطات الطبية المطلوبة، بالإضافة إلى ذلك تمتاز هذه المكونات بقابلية هضم جيدة، مما يعزز فعالية العلاج. وبناءً على هذه النتائج المبشرة.

كما قام العلماء بالبدء في تنفيذ التجارب لسريرية لخط الإنتاج المطور.

ويعد البدء في التجارب السريرية خطوة ضرورية لضمان أن هذه الخلطات المطورة ستكون فعالة وآمنة لاستخدامها في علاج المرضى،

وبالتالي، يتم العمل على تحقيق هدف مهم وهو إنقاذ حياة المرضى والمساهمة في الحفاظ على صحتهم.وفقًا لما ذكرته إينا سيماكوفا، مديرة مركز البحث والإنتاج لتقنيات التغذية الصحية في جامعة ساراتوف الطبية الحكومية.

وتأسس مركز البحث والإنتاج لتقنيات التغذية الصحية في جامعة ساراتوف استجابة لازدياد حالات الأمراض الهضمية، والتي تنشأ عن نقص أو زيادة في العناصر الغذائية المستهلكة، والحاجة الملحة لإنتاج الأطعمة العلاجية والوقائية ذات الحجم المنخفض للاستخدام السريري والوقائي، مما يتضمن البيئة الطبية داخل البلاد.