حضور رغم الرحيل.. إليزابيث الثانية الأكثر شعبية في العائلة المالكة
من العضو الأكثر شعبية في العائلة المالكة البريطانية؟ قائمة جديدة نشرتها مؤسسة يوغوف عقب استطلاع لآراء الجمهور البريطاني أثارت مفاجآت.
وأدرج استطلاع يوغوف أفراد العائلة المالكة حسب ترتيب الشعبية، مع إدراج العضو الأكثر شعبية في العائلة والتي تعرف إعلاميا باسم "الشركة" في أعلى القائمة والأقل شعبية في الأسفل، بحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وعلى الرغم من وفاتها، لا تزال الملكة إليزابيث الراحلة تُصنف باعتبارها أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية بنسبة بلغت 77 %، ثم جاءت أميرة ويلز كيت ميجلتون في المرتبة الثانية في القائمة، بعد أن حصلت على نسبة 73 %.
ثم جاءت الأميرة آن في المركز الثالث بنسبة شعبية بلغت 70 %، وتلاها الأمير ويليام ثم الملك تشارلز.
مع إدراج 21 فردًا من أفراد العائلة المالكة، فليس من المستغرب أن يحتل بعض أفراد العائلة قاع الترتيب.
فالأمير هاري، الذي عانى من الفضائح في السنوات الأخيرة، حصل على نسبة شعبية منخفضة للغاية بلغت 14 %، مما يجعله منه العضو الأقل شعبية في العائلة المالكة.
كما واجهت ميغان ماركل والأمير هاري درجة منخفضة، حيث احتلت ميغان المرتبة 17 في القائمة بنسبة شعبية بلغت 23 % فقط، واحتل زوجها الأمير هاري مرتبة أعلى في القائمة حيث حل في المركز الخامس عشر، بنسبة 27 %.
ولكن يبدو أن أحد أفراد العائلة المالكة الكبار قد تم تجاهله، حيث ظهر في مرتبة أدنى بكثير رغم مكانتهم في العائلة.
فالملكة كاميلا، على الرغم من أنها لا تزال ضمن العشرة الأوائل من أفراد العائلة المالكة الأكثر شعبية، لكن أنصارها أصيبوا بالذهول من ترتيبها في قائمة يوغوف.
وعلى الرغم من ارتفاع شعبيتها في الآونة الأخيرة نتيجة لمشاركاتها العامة عقب تشخيص إصابة الملك بالسرطان، لكن كاميلا احتلت الملكة المرتبة التاسعة في القائمة بنسبة شعبية بلغت 49 % فقط، مما يجعلها أدنى شعبية من أفراد العائلة الأقل خبرة بما في ذلك زارا تيندال، ابنة أخت الملك.
كما ظهر الأمير إدوارد وزوجته صوفي في مرتبة أعلى في القائمة من الملكة كاميلا، حيث حصل إدوارد على 52 % صوفي في المركز السابع بنسبة شعبية بلغت 53 %.
وتم إعداد القائمة بناءً على ملايين الإجابات من الجمهور البريطاني.