إطلالات ملكية تزيّن مهرجان كان السينمائي.. وتخطف عدسات المصورين (صور)

منذ انطلاق مهرجان كان السينمائي عام 1946، بقيت سلالمه الحمراء مسرحًا للظهور الملكي الراقي .
مرّت على السجادة الحمراء شخصيات من العائلات الملكية تركت بصماتها في ذاكرة الحدث. ومع اقتراب دورته الثامنة والسبعين، تعود الذاكرة إلى أبرز الإطلالات الملكية التي تميّزت بالأناقة اللافتة والتصاميم الراقية.
الملكة رانيا العبدالله، التي شاركت عام 2017 في حفل Fashion For Relief الخيري ضمن فعاليات المهرجان، اختارت فستانًا أبيض من الحرير بأكمام طويلة وتصميم مستقيم، نسّقته مع حقيبة معدنية أنيقة وحذاء بنفس اللون. حضورها اللافت إلى جانب دوقة يورك سارة فيرغسون والأميرة بياتريس حظي باهتمام إعلامي، خاصة أن المناسبة جمعت بين الهدف الخيري والظهور الراقي.
أما الأميرة الراحلة ديانا، فقد ظهرت في مهرجان عام 1987 برفقة الأمير تشارلز بفستان أزرق شفاف بلا أكمام، من توقيع كاثرين والكر، حمل طابعًا كلاسيكيًا مع خصر محدد وتنورة طويلة. ويُذكر أن تصميم الفستان مستوحى من أحد أزياء النجمة غريس كيلي في فيلم "To Catch a Thief".
كما ارتدت ديانا في إطلالة أخرى فستانًا بخطوط كحلية وبيضاء مع سترة طويلة وحقيبة مطابقة، مرفقة بحذاء من "شانيل"، ضمن إطلالات وثقتها الصحافة العالمية بكثافة. وفي عام 2001، بيع أحد فساتينها التي ارتدتها خلال حفل "أمفار" في مزاد علني بمبلغ 65 ألف دولار.
النجمة الهوليوودية السابقة، غريس كيلي، التي تحولت لاحقًا إلى أميرة موناكو، حضرت مهرجان كان عام 1955 بدعوة من المخرج ألفريد هيتشكوك. ثم عادت بعد زواجها للمشاركة في نسخ لاحقة، حيث أطلت عام 1972 بفستان زهري من الموسلين مزود بحزام ساتان عند الخصر، تميز بطابعه المحافظ. وعام 1980، ظهرت للمرة الأخيرة في كان أثناء تكريم هيتشكوك، في مناسبة أعادت الأضواء إلى ظهورها النادر بعد سنوات من الانسحاب النسبي من المناسبات العامة.
كما شهد المهرجان مرور الأميرة كارولين دو موناكو، التي ظهرت عام 1989 بإطلالة جمعت بين قميص شفاف أبيض وتنورة داكنة، ورافقها حينها زوجها ستيفانو كاسيراغي. وفي ظهور أحدث عام 2023، بدت كارولين بتوجه مختلف تمامًا باعتمادها بدلة كلاسيكية بلون أبيض، مؤلفة من سترة تويد وسروال بخصر عالٍ، حملت طابعًا رسميًا معاصرًا.
أما الأميرة تشارلين دو موناكو، فقد شاركت في عدد من الدورات السابقة، أبرزها عام 2011، حيث ارتدت فستانًا بلون أزرق فاتح من الشيفون بقصة منسدلة، بينما اختارت في حفل "أمفار" لعام 2010 فستانًا رماديًا بلا أكمام مزودًا بعقد من اللؤلؤ. تميزت اختياراتها بتدرجات الألوان الهادئة والتصاميم البسيطة.
من جهتها، حضرت تشارلوت كاسيراغي، حفيدة غريس كيلي، فعاليات المهرجان عدة مرات بين 2012 و2022، واختارت في إحدى المناسبات فستانًا أسود أنيقًا من "شانيل" بأكمام مكشوفة وتصميم يلتف حول العنق، يعكس ميلاً واضحًا للأزياء الكلاسيكية مع لمسة معاصرة.
aXA6IDE4LjE5MC4xNTguNzYg
جزيرة ام اند امز