دوقة بريطانية أم سياسية أمريكية؟.. ميغان حائرة بين طريقين
يبدو أن ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، لا تعرف بوضوح خطوتها المقبلة وتقف حائرة بين لقبها كدوقة ساسكس وبين رغبتها في العمل بالسياسة.
منذ ارتباطها بالأمير هاري وميغان ماركل دائما ضمن دائرة الضوء ومع انفصال الزوجين الدرامي عن العائلة المالكة في 2020 وما تلاه من هجوم متكرر واتهامات لأفراد العائلة يتحرى الخبراء الملكيون أخبار دوق ودوقة ساسكس في محاولة للتنبؤ بمصير علاقتهما واحتمالية عودتهما إلى لندن ومعرفة خطواتهما المستقبلية وعلى ما يبدو فإن ميغان نفسها لا تعرف بوضوح خطوتها القادمة.
مؤخرا، انتشرت شائعات عن تطلع ميغان إلى وظيفة سياسية في وطنها الأم بالولايات المتحدة التي عادت للإقامة فيها مع أسرتها منذ 2020.
ويبدو أن ميغان تقف الآن حائرة بين اللقب الذي ما زالت تحمله كدوقة ساسكس وبين عملها في السياسة لكن يتعين على الممثلة السابقة أن تتخذ قرارا الآن وتحديد المعسكر الذى تريد الانضمام إليه.
وفى تصريحات لموقع "إكسبريس" قالت بولين ماكلاران، أستاذة التسويق وأبحاث المستهلك في رويال هولواي بجامعة لندن، إنه إذا أرادت ميغان (42 عاما) بدء مشوار سياسي في الولايات المتحدة وجذب الناخبين الأمريكيين فسيكون من الحكمة أن تترك لقب دوقة ساسكس في المنزل مع زوجها الأمير هاري.
واعتبرت ماكلاران أن استخدام ميغان للقبها البريطاني في مخاطباتها لأعضاء الكونجرس الأمريكي للضغط من أجل الموافقة على منح إجازة أبوة كان خطوة "غير مناسبة".
وقالت ماكلاران: "بالنسبة لي، هذه الخطوة تشير إلى أنها لا تعرف تمامًا مكانها.. إنها تريد استخدام اللقب كرمز للمكانة".
وأضافت: "لكن بالنسبة للمسار السياسي في الولايات المتحدة، فإن استخدام لقب دوقة هو أمر مثير للسخرية إلى حد ما". ووصفت تصرفات ميغان بأنها "تضع قدما في كلا المعسكرين" وقالت "أعتقد أنها ليس لديها اتجاه واضح".
وربما يكون من الملائم لميغان أن تنأى بنفسها عن القوة الاستعمارية القديمة فمن المعروف أن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها مع العائلة المالكة عندما أعلنت استقلالها عن بريطانيا في 4 يوليو/تموز 1776.
وفي استطلاع أخير، كانت ميغان في صدارة النساء اللاتي اختارهن الديمقراطيون في حال قدم الحزب امرأة لخوض السباق الرئاسي في 2024.