دماء وفستان أسود وطائرات منفصلة.. أغرب طقوس السفر الملكي
كشف تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية عن وجود طقوس خاصة للسفر لحماية الملكة وأفراد عائلتها الآخرين عندما ينتقلون إلى الخارج.
ومن بين تلك القواعد ما يتعلق باحتمال المرض أو الإصابة المفاجئة وهي من أكثر الاحتمالات خطورة، وبالتالي فإن إمدادات الدم عنصر أساسي في أمتعة جلالة الملكة. وكانت الملكة تحضر دائمًا كيسًا من دمها عندما تسافر للخارج.
وتوقفت الملكة بالفعل عن السفر إلى الخارج منذ عام 2015، ويلتزم الآن الأمير تشارلز والأمير وليام بهذه القاعدة.
ومن بين القواعد الأخرى، فإن الملكة تسافر دوما بصحبة طبيب والعديد من العلاجات الطارئة تحسبا لحدوث أي شيء لها.
وقال الخبير الملكي آدم هيليكر لموقع "فابيلوس ديجيتال": إن الملكة كانت تقوم بتخزين كيس من دمها على مدار الشهور التى تسبق رحلتها الخارجية. وأضاف "لذا فإن الأمر يشبه تمامًا قيام شخص ما بالتبرع بالدم طوعًا، والفرق هو أنها ستكون المتلقي الوحيد إذا لزم الأمر".
الاستعداد للحداد على الطائرة
وبدأت الملكة قاعدة حاسمة أخرى اتبعتها بعد وفاة والدها المفاجئة في عام 1952. فعندما توفي الملك جورج السادس، كانت الملكة في كينيا في جولة ملكية ولم يكن لديها فستان أسود معبأ لعودتها إلى المملكة المتحدة. وعندما هبطت طائرتها في مطار لندن، تم إحضار فستان مناسب لها لتغيير ارتدائه قبل نزولها.
منذ ذلك الحين، أصبح من المعتاد أن يسافر أفراد العائلة الملكية بفستان أسود أو بزي حداد مناسب في حالة وفاة شخص ما أثناء تواجده في الخارج.
رحلات منفصلة
قاعدة السفر المهمة الثالثة هي أن اثنين أو أكثر من ورثة العرش لا يمكنهم السفر في نفس الطائرة دون موافقة مسبقة من الملكة. فبمجرد أن يبلغ الطفل الملكي 12 عامًا، من المهم ألا يسافر مع وريث آخر في حالة وقوع حادث تحطم طائرة.
تم كسر هذه القاعدة عندما سافر الأمير ويليام مع نجله الأمير جورج في جولات ملكية إلى أستراليا ونيوزيلندا في عام 2014، وكندا في عام 2016، وإلى بولندا وألمانيا في عام 2017.
وبينما نادرًا ما تحدث حوادث تحطم الطائرات في الوقت الحاضر، فقد ثلاثة من أفراد العائلة المالكة حياتهم سابقًا في حوادث جوية. وتوفيت شقيقة الأمير فيليب، الأميرة سيسيل في حادث تحطم عام 1937، وتوفي عم الملكة الأمير جورج كينت عام 1942 وتوفي ابن عمها الأمير ويليام أمير جلوستر أثناء مشاركته في عرض جوي عام 1972.
وفي جولة عادية، يزور فريق الحاشية الملكية مئات المواقع، بالإضافة إلى تذوق العديد من الأطعمة والمشروبات المختلفة. لكن يعد هذا مصدر قلق كبيرا، لأن هناك فرصة كبيرة لتسميم اتهاماتهم الملكية. ومن باب الإجراءات الاحترازية فإن أفراد العائلة المالكة، مثل أمير ويلز ودوقة كورنوال، يختارون إحضار مشروباتهم الخاصة معهم أثناء سفرهم.
يُذكر أن عصير الأمير تشارلز المفضل هو الجين والتونيك (كوكتيل من خمرة عالية مصنوع من الجين والماء المنعش يُصبان على كمية كبيرة من الثلج) فى حين تفضل كاميلا كأسا من النبيذ الأحمر.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE5MiA= جزيرة ام اند امز