الملكة إليزابيث تستعيد عافيتها.. إطلالة دون عصا (صور)
ظهرت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، من دون عصا المشي في أحدث إطلالة لها، التقت خلالها رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي.
وواجهت ملكة بريطانيا مؤخرا صعوبات في الحركة جعلتها غير قادرة على المشي أو التنقل من دون عصا، لكنها تمكنت، الثلاثاء، من المشي دون مساعدة والذهاب للقاء ويلبي داخل إحدى غرف الجلوس في قلعة وندسور.
وخلال اللقاء، قدم ويلبي هدية للملكة البالغة من العمر 96 عاماً، عبارة عن "صليب فضي صغير" من نوع خاص وتصميم مميز جداً، وذلك مقابل "خدمتها غير المحدودة" لكنيسة إنجلترا على مدار الأعوام السبعين الماضية.
وفي كل عام، يقوم ويلبي بتقديم صليب لشخص معين مقابل خدمته المميزة لكنيسة إنجلترا، كجزء من حدث يسمى "جوائز لامبث"، نسبةً لقصر لامبث، المقر الرسمي لرئيس أساقفة كانتربري في لندن.
وقُدمت الجائزة هذا العام للملكة إليزابيث، التي احتفلت مؤخراً بيوبيلها البلاتيني (الذكرى السبعين لاعتلائها العرش). ولم يسبق لأي ملك أن جلس على عرش بريطانيا لهذه المدة الطويلة.
ومن المستبعد أن يحقق خلفَها فترة حكم مماثلة، إذ إن ولي العهد الأمير تشارلز يبلغ من العمر 73 عاماً في حين احتفل ابنه ويليام بعيد ميلاده الأربعين أمس (الثلاثاء).
وتثير صحة إليزابيث الثانية قلقا في الفترة الأخيرة. فقد أدخلت المستشفى في أكتوبر/تشرين الأول، حيث أمضت ليلة وألغت كل مشاركتها تقريبا في مناسبات رسمية وحل مكانها الأمير تشارلز.
وقد ألقى نيابة عنها للمرة الأولى خطاب افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان، كما تواجه الملكة صعوبة في المشي وتستعين بعصا.
وكانت الملكة قد تعهدت في سن الحادية والعشرين بتكريس "حياتها كاملة" لخدمة البريطانيين ولا يبدر عنها أي مؤشر على أنها ستتخلى عن العرش قريبا. وقد شاركت في الفترة الأخيرة في مناسبات عدة بشكل مفاجئ ولا سيما معرض تشيلسي الشهير للزهور في لندن على عربة كهربائية.
وفي المملكة المتحدة لا تزال الملكة تتمتع بشعبية كبيرة مع نسبة تأييد تصل إلى 75% بحسب معهد يوجوف لاستطلاعات الرأي فيما الأمير تشارلز يحظى بتأييد 50% من السكان.
وجاء في نتائج الاستطلاع أن 62% يريد استمرار النظام الملكي إلا أن الرأي منقسم في صفوف فئة 18-24 عاما (33 % مؤيد و31% معارض). ويرى 39% من البريطانيين فقط أن العائلة الملكية ستستمر لـ100 سنة إضافية.