تعرف على أسباب هوس الأمريكان بالعائلة الملكية البريطانية
يشعر كثير من الناس في الولايات المتحدة بالحماسة لزواج الأمير البريطاني هاري بالممثلة الأمريكية ميجان ميركل، ترى ما السبب؟
يشعر كثير من الناس في الولايات المتحدة بالحماسة لزواج الأمير البريطاني هاري والممثلة الأمريكية ميجان ميركل. وبالطبع هي ليست أول أمريكية تتزوج بشخص من العائلة الملكية البريطانية، إذ تزوج الملك إدوارد الثامن عم الملكة إليزابيث الثانية عام 1936 بالأمريكية واليس سيمبسون، وهو شيء لم يسمع عنه في هذا الوقت.
وحقيقة أن الكثيرين في الولايات المتحدة يعرفون ذلك بالفعل يوضح أن الانبهار الأمريكي بالعائلة الملكية البريطانية بدأ منذ وقت طويل من لقاء هاري وميركل، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، ينظر للعائلة الملكية على أنها مسلسل درامي طويل مفعم بالحب والفقد والفخامة واللكنات البريطانية، التي يحبها الأمريكيون أيضا.
ساندرو مونيتي، صحفي بريطانيا يعيش الآن في لوس أنجلوس الأمريكية، عمل على تغطية أخبار العائلة الملكية لمدة 5 سنوات، ويعتقد أن الأمريكيين يحبون العائلة الملكية أكثر مما يحبها البريطانيون، لافتا إلى أنه "بالنسبة لجزء كبير من العالم، بريطانيا هي العائلة الملكية".
حتى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اعترف بذلك عندما زار الأمير تشارلز وزوجته كاميلا البيت الأبيض عام 2015، حيث قال: "الأمريكيون مولعون بالعائلة الملكية، يحبونهم بشكل أفضل بكثير عن سياسييهم".
جزء من ذلك يعود إلى الفخامة والتقاليد التي دامت قرونا، وهي شيء لا يشبه أي شيء آخر في الولايات المتحدة، ربما عائلة كينيدي هي أقرب مثال للملكية الأمريكية.
عام 2011، استيقظ نحو 23 مليون أمريكي لمشاهدة زواج الأمير ويليام وكيت، دوق ودوقة كامبريدج. وعام 1981، كان زواج الأمير تشارلز وديانا أميرة ويلز أحد أكثر الأحداث المتلفزة مشاهدة خلال الثمانينيات في الولايات المتحدة، وعندما توفيت الأميرة عام 1997 شاهد الجنازة نحو 30 مليون أمريكي.
وكان أكثر ما أثر في نفوس الأمريكيين صورة الأمير هاري ووليام اللذين كان عمرهما حينها 12 عاما و15 عاما أثناء سيرهما خلف نعش والدتهما، فالأمريكيون مثل كثيرين حول العالم يريدون نهاية سعيدة للأميرة، وعلى مدار السنين بقي الأمريكيون مهتمين بأخبار أبناء أميرة القلوب.