صاروخ "يوم القيامة" الروسي.. تعرف على قدراته "الخارقة"
قالت وسائل إعلام إن روسيا نقلت إلى الجبهة الأوكروانية صاروخ آر إس-28 سارمات الملقب بـ"يوم القيامة" الذي "لا يمكن إيقافه"، بسبب قدرته على اجتياز أي منظومة دفاعية في العالم.
وصاروخ آر إس-28 سارمات، تصفه روسيا بأنه النسخة البديلة لصاروخ "آر-36" الذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي "الناتو" لقب "الشيطان".
ويتباهى الكرملين الروسي بمدى الصاروخ الذي تصل سرعته إلى 15 ألف ميل بالساعة ويصل طوله إلى 35.3 متر وقطره لـ3 أمتار.
والصاروخ قادر على حمل حوالي 10 أطنان من الحمولة الصافية لما يصل إلى 10 رؤوس حربية ثقيلة أو 16 رأسًا خفيفًا، فضلاً عن كميات هائلة من الإجراءات المضادة ضد أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
ويستطيع الصاروخ حمل الرؤوس الحربية الخارقة للصوت المعروفة باسم "أفانجارد" وهو ما يجعله واحدا من أخطر الأسلحة الصاروخية في العالم حتى الآن، بحسب وسائل إعلام روسية.
وسبق أن أشار الكرملين إلى أن قوة الصاروخ قادرة على تدمير منطقة بحجم ولاية تكساس، ثاني أكبر ولايات أمريكا من حيث المساحة.
ويأتي الصاورخ ضمن مجموعة من الأسلحة الجديدة التي كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2018 خلال خطابه الشهير، الذي وصفته وسائل إعلام أجنبية آنذاك بأنه "استعراض للقوة العسكرية لروسيا".
وتشمل الأسلحة صاروخ "آفانجارد" الذي تفوق سرعته الصوت، والذي قال عنه الرئيس الروسي إنه "قادر على الطيران مثل النيزك، أو كرة من نار".
كما أن"طوربيد يوم القيامة"، الذي تم الكشف عنه عام 2015 وأكدته وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية عام 2018، يعد من أخطر الأسلحة النووية في العالم.
وبحسب مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية، فإن هذا الطوربيد النووي يستطيع أن يدمر شواطئ العدو بشكل كامل ويقضي على مظاهر الحياة فيها لأجيال.
تضم ترسانة روسيا الصاروخية صواريخ يمكن إطلاقها من البر، عن طريق منصات تحت الأرض، أو من البحر عن طريق الغواصات، أو حتى من الجو عن طريق القاذفات الاستراتيجية الثقيلة.