طرق دبي تقيس سعادة متعامليها بتقنية الذكاء الاصطناعي
التقنية تعمل على إرسال تنبيهات فورية عند تجاوز أو انخفاض مستويات السعادة في أي من مراكز إسعاد المتعاملين عن مستوى محدد سلفا في النظام
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مبادرة لقياس "مؤشر السعادة" لدى متعامليها، عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محققة بذلك إنجازا كبيرا وخطوة جديدة على طريق جعل إمارة دبي الأذكى والأسعد بين مدن العالم.
وتنسجم المبادرة -التي تم إطلاقها بشكل تجريبي في مركز إسعاد المتعاملين، التابع للهيئة في أم رمول- مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والتي تؤسس لبنية تحتية مستقبلية ضمن مشروع مئوية الإمارات 2071.
وأكد عبدالله المدني، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في الهيئة، أن هذا الإنجاز الذي يعزز مكانة الهيئة بين الهيئات والمؤسسات الحكومية حول العالم يأتي تنفيذا للمبادرة التي أطلقتها حكومتنا الرشيدة لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالميا، موضحا أن مقياس السعادة يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل الرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة لتحليل تعابير الوجه بعد انتهاء المتعاملين من تسلم الخدمة، ومن ثم قياس مستوى السعادة بدقة عالية وسرعة كبيرة.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يعتبر من أهم تقنيات العصر، لذا تبنت الهيئة هذه التقنية وطوعتها مبكرا لبناء هذا النموذج الحيوي، وتعكف حاليا على تطوير خريطة طريق متكاملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الغايات الاستراتيجية للهيئة، مثل دبي الذكية وإسعاد الناس.
وأوضح أن تقنية الذكاء الاصطناعي لقياس مؤشر السعادة تعمل بطريقة مؤتمتة بالكامل، وتوفر لوحة لمتخذي القرار تشمل معلومات فورية عن مستويات السعادة في مراكز الخدمة مع شريحة واسعة من الإحصائيات والتقارير، مثل عدد المتعاملين الإجمالي، ومستويات السعادة حسب الجنس.
وأشار إلى أن هذه التقنية تعمل على إرسال تنبيهات فورية عند تجاوز أو انخفاض مستويات السعادة في أي من مراكز إسعاد المتعاملين عند مستوى محدد سلفا في النظام.