المسيح الدجال وسيدنا إدريس.. شائعات بطلها أبو الهول
أثارت صور منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأبي الهول، جدلا كبيرا، بعدما ظهر في الصور مغمض العينين.
وسخر كثيرون من تلك الصور، وتعددت التعليقات الساخرة بشأنها. فيما نفت مصادر بوزارة السياحة والآثار، حقيقة تلك الصور، مؤكدين أنه تم التلاعب بها، على أن ذلك لم يوقف سيل السخرية على المنصات المختلفة، منذ مساء أمس، وحتى اللحظة.
ولم تكن هذه الشائعة التي روجها البعض فقط، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك مؤكدين أن للأمر بعدا مقلقا، ودالا على أمور قد تحدث في المستقبل، أول ما يرتبط بأبو الهول.
في عام 2020 انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل بشأن أبو الهول، وأنه يجسد نبي الله إدريس، وردد كثيرون ذلك الأمر، حتى فنده علماء الآثار والتاريخ، نافين تلك الصلة.
وقال الدكتور زاهي حواس آنذاك، إن الأمر شائعة لا أساس لها من الصحة، وتخيلات تبتعد كثيرا عن العلم، لافتا إلى أن أبو الهول، يعود إلى عهد الملك خفرع وتم نحته ليظهر في شكل حورس وهو يتعبد للإله رع. والتماثل الذي يستقر أمام الأهرامات في الجيزة جرى نحته في عهد إحدى الأسر الفرعونية، ويعد أقدم التماثيل الموجودة في المحافظة.
ومن الشائعات التي تناولت أبو الهول أيضا، أنه يمثل المسيح الدجال، وأنه جرى نحته ليمثله في بعض الأزمنة، وهي خرافة تم الرد عليها من قبل الدكتور شريف شعبان، في مؤلفه "أشهر خرافات الفراعنة" بأنها معلومات غير حقيقية.
وكانت الشائعة تقول إن المسيح الدجال، أمر بنحت تمثال ضخم قبل طوفان نوح، ليكون رمزا له، لكن ذلك بحسب الكتاب استنادا لمصادر غير موثقة.
ومنذ سنوات أيضا، انتشرت شائعة حول التمثال، وتغطيته بالثلج، وتداولت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة، وادعى ناشروها أنها لأبو الهول في عام 1910. وبالتحقق من الصورة، تبين أنها تعود لتمثال أبو الهول لكن للموجود في إحدى المدن اليابانية.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA== جزيرة ام اند امز