دراسة: تشغيل طائرات أسرع من الصوت يضر بالبيئة
دراسة تكشف عن عدم تماشي الطائرات أسرع من الصوت مع معايير كفاءة الوقود والتلوث والضوضاء الراهنة والمستخدمة للطائرات الأقل من سرعة الصوت.
كشفت دراسة عن أن إعادة تشغيل طائرات الركاب الأسرع من الصوت ستلحق أضرارا بالبيئة بسبب عدم تماشيها مع معايير كفاءة الوقود والتلوث والضوضاء الراهنة والمستخدمة للطائرات الأقل من سرعة الصوت.
وتسعى شركات ناشئة مقرها الولايات المتحدة لإعادة تسيير رحلات طيران أسرع من الصوت بحلول عام 2025 عن طريق تعديل المحركات الراهنة بدلا من إنفاق مليارات الدولارات في صناعة محرك جديد.
وذكر المجلس العالمي للنقل النظيف أن تعديل المحركات سيحرق ما بين 5 و7 أمثال معدلات الوقود لكل راكب مقارنة بالطائرات الأقل من سرعة الصوت وهو ما يتجاوز الحد الأقصى العالمي للطائرات الجديدة الأقل من سرعة الصوت بنحو 40% لثاني أكسيد النيتروجين و70% لثاني أكسيد الكربون.
وأشار المجلس، استنادا إلى دراسته، إلى أن سوق الطائرات الأسرع من الصوت لن تلبي على الأرجح معايير البيئة ما لم تستخدم محركات جديدة مصممة بتكنولوجيا مثل دائرة متغيرة تعمل في الهبوط والإقلاع بشكل يختلف عن نمط الملاحة.
وتسعى الولايات المتحدة بالفعل لوضع معايير مختلفة للطائرات الأسرع من الصوت لكنها تواجه مقاومة من الدول الأوربية التي تريد تشديد القواعد المتعلقة بالضوضاء.
يذكر أن شركات الطيران كانت تستخدم الطائرات أسرع من الصوت مثل طائرة كونكورد إلا أن المشروع توقف في عام 2003، كما كشفت شركة بوينج مؤخرا عن طائرة أسرع من الصوت.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg
جزيرة ام اند امز