روسيا ضيف شرف "أبوظبي للكتاب".. ثقافة فريدة نابضة بالحياة
مشاركة روسيا كضيف شرف في دورة 2020 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب يؤكد عمق الروابط التي تجمع البلدين بالعالم العربي
العلاقات التاريخية الثقافية بين العرب والروس تعود لقرون طويلة، وتجلت باهتمام فريد من الجانبين للتعرف على الآخر بما يحمله من عناصر فريدة من ثقافات وتراث ثري بفنه وأدبه وعناصره الشعبية.
واليوم بات أثر التبادل الثقافي واضحاً بعد انتشار المراكز الثقافية الروسية في الدول العربية، والعكس.
وجاء اختيار روسيا ضيف شرف الدورة الـ30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب عام 2020 متوجاً لسنوات من التعاون الثقافي، الذي استخدم الأدب والثقافة والفن والموسيقى وسيلة لمد جسور التقارب والتفاهم بين الحضارات.
وأكد سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، في بيان، أن مشاركة روسيا كضيف الشرف في دورة عام 2020 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب يؤكد عمق الروابط التي تجمعها بالعالم العربي، وكذلك قوة العلاقة الراسخة مع دولة الإمارات.
وأضاف: "استناداً إلى العلاقات التجارية والتقارب الذي يجمع البلدين في شتى المجالات فقد امتدت هذه الروابط لتغطي النتاجات الثقافية والأدبية والإنجازات العلمية والفنية التي قدمتها دولة تعد الأكبر في العالم، وتمتلك ثقافة عريقة وتاريخاً موغلاً في القدم".
من جانبه، قال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إن الاختيار وقع على روسيا لتكون ضيف شرف الدورة الـ30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب نتيجة ثقل نتاجها الأدبي والثقافي.
وأوضح أن روسيا تتميز بثقافتها الفريدة وفنونها وإرثها الغنيين، علاوة على تقاليدها القائمة على المعرفة.
وأضاف: "من المتوقع أن يكون معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2020 فعالية ثقافية نابضة بالحياة بفضل مشاركة روسيا، التي ستسلط الضوء على لغاتها ونتاجاتها الإبداعية وملامح قطاع النشر فيها".
وتابع عبدالله: "كما نتطلع للترحيب بالفنانين والعقول الإبداعية والكتاب المؤثرين المشهورين من روسيا، ونأمل أن يؤدي هذا التجمع الثقافي في النهوض بقطاع نشر مشترك يستفيد من أسواق النشر في كلا البلدين، عبر توفير فرص التطوير المهني والنتاجات الفريدة المستندة إلى المعرفة للمثقفين والكُتاب في كلا البلدين".
aXA6IDE4LjExOS4xMDguMjMzIA== جزيرة ام اند امز