الأسد خارج سوريا.. روسيا تحسم جدل المكان والمصير
روسيا تحسم الجدل وتؤكد رسميا وجود بشار الأسد على أراضيها، وتكشف موقفها من فرضية تسليم الرئيس السوري السابق للمحاكمة.
واليوم الثلاثاء، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن الأسد في ضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
ولفت ريابكوف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "ان بي سي" الأمريكية، إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر الطرق أمانا" مع انهيار حكومته في مواجهة فصائل المعارضة المسلّحة.
وكانت وكالات أنباء روسية نقلت الأحد عن مصدر في الرئاسة الروسية قوله إن موسكو منحت حليفها الأسد وعائلته اللجوء، لكن الكرملين رفض الإثنين تأكيد ذلك.
ولم يذكر ريابكوف مكان وجود الأسد في روسيا، مضيفا "لا فكرة لدي عما يحصل معه الآن".
وتابع "سيكون من الخطأ بشكل كبير أن أستفيض في الحديث عما حصل وكيف تمّ حل المسألة".
وفجر الأحد، أعلنت «هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة حليفة لها دخول دمشق وإسقاط الرئيس الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن.
وأكدت الفصائل أن الأسد "هرب" من العاصمة دون تحديد وجهته.
جاء ذلك بعد هجوم بدأته الفصائل من إدلب (شمال غرب)، أبرز معاقل المعارضة السورية المسلحة، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وسيطرت خلاله على مدن أساسية وصولا إلى العاصمة.
المصير
ردا على سؤال عما إذا كان سيتم تسليم الأسد لمحاكمته بجرائم يتهم بارتكابها، قال ريابكوف إن "روسيا ليست طرفا في الاتفاق الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية".