موسكو تشكو.. "الضغط الأمريكي" يرتفع على مقياس أفريقيا
تبذل الدبلوماسية الروسية الغالي والنفيس لحشد الحضور الأفريقي لقمة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقادة القارة السمراء، عكس رغبة واشنطن.
فقد بدأت واشنطن، التي حشدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي القادة الأفارقة، ممارسة ضغوط لمنع نجاح القمة الروسية الأفريقية المقررة في يوليو/تموز المقبل.
وشكت الخارجية الروسية من هذه الضغوط الأمريكية، والتي أشارت، الخميس، إلى أن قادة أفارقة يرغبون في القمة الروسية الأفريقية الثانية والمنتظرة هذا العام.
شكوى روسيا من ضغوط غريمتها واشنطن نقلتها وكالة "نوفوستي" عن سفير المهام الخاصة بالخارجية الروسية وكاتب منتدى الشراكة "روسيا-أفريقيا" أوليغ أوزيروف.
وأوضح أوزيروف، قائلا "بلا شك.. كل ذلك موجود في المجال العلني، ومن السهل قراءة ذلك في الإنترنت بناء على التصريحات التي يدلي بها الشركاء الغربيون".
واعتبر المسؤول الروسي هذا الأمر بأنه ابتزاز سافر، مدافعا عن الدول الأفريقية بالقول إنها "دول ذات سيادة تمتلك استقلالها والإرادة السياسية الخاصة بها، وبوسعها أن تتخذ القرارات التي تتجاوب مع مصالحها الوطنية بنفسها".
وكانت القمة الروسية الأفريقية الأولى قد عقدت بمدينة سوتشي عام 2019، ومن المنتظر أن تعقد هذه القمة في مدينة سان بطرسبورغ، لتكون الثانية بين القادة الأفارقة وبوتين، ضمن تنافس واضح على القارة بين أمريكا وروسيا.
aXA6IDMuMTQ0LjQ2LjkwIA== جزيرة ام اند امز