محكمة أمريكية تسجن روسية 18 شهرا بتهمة "التآمر"
موسكو نددت بسجن بوتينا، قائلة إن الاتهامات الموجهة إليها "ملفقة تماما" وإن الإدانة "وصمة عار مخزية" على النظام القضائي الأمريكي.
أصدرت محكمة أمريكية، الجمعة، حكما بسجن الروسية ماريا بوتينا 18 شهرا، وهي الوحيدة الموقوفة والمدانة في تحقيق استمر 3 سنوات في تدخل موسكو في السياسة الأمريكية.
ووظفت بوتينا التي تترأس مجموعة صغيرة روسية تنادي بحق حمل السلاح، علاقاتها بـ"الاتحاد الوطني للأسلحة" لوبي السلاح الأمريكي الواسع النفوذ لبناء شبكة اتصالات قوية مع جمهوريين.
وقالت أمام المحكمة في واشنطن "أطلب بتواضع المسامحة. لست بهذا الشخص الشرير الذي صورته وسائل الإعلام".
وتلقت بوتينا كامل العقوبة التي طلبها الادعاء، لكن بعد أن أقرت في وقت سابق بالذنب بتهمة التآمر للعب دور عميلة لحكومة أجنبية دون أن تسجل لدى السلطات.
وأمام المرأة البالغة 30 عاما تسعة أشهر في السجن بعد أن أمضت نصف العقوبة.
وقال المدعون إنه رغم عملها بشكل علني وعدم ارتباطها بأي وكالة استخبارات روسية، فإنها مع ذلك تمثل تهديدا للولايات المتحدة.
وسارعت موسكو للتنديد بسجن بوتينا قائلة إن الاتهامات الموجهة إليها "ملفقة تماما" وإن الإدانة "وصمة عار مخزية" على النظام القضائي الأمريكي.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "الاتهامات الموجهة ضدها -وهدفها التأثير على العملية السياسية الداخلية في الولايات المتحدة- مفبركة وملفقة تماما".
وأضافت أن بوتينا أُجبرت على الإقرار بالذنب "بسبب ظروف السجن القاسية والتهديد بعقوبة السجن الفادحة"، متهمة النظام القضائي الأمريكي بالتصرف طبقا "لأمر سياسي مباشر".
aXA6IDE4LjE5MS4xNTguMjAyIA== جزيرة ام اند امز