لخفض أسعار الوقود.. روسيا تدفع 3.3 مليار دولار لشركات النفط

مدفوعات الحكومة الروسية لشركات النفط تأتي في إطار الاتفاق على خفض أسعار الجملة للوقود المحلي كإجراء مؤقت لكبح تكاليف البنزين والديزل.

قال أليكسي سازانوف، رئيس إدارة الضرائب بوزارة المالية الروسية، الجمعة، إن روسيا تتوقع أن تدفع لشركات النفط نحو 210 مليارات روبل (3.3 مليار دولار) من أموال صندوقها الوطني للثروة هذا العام في إطار اتفاق للإبقاء على أسعار البنزين والديزل المحلية منخفضة.

واتفقت الحكومة وشركات النفط العام الماضي على خفض أسعار الجملة للوقود المحلي كإجراء مؤقت لكبح تكاليف البنزين والديزل.

وبمقتضى الاتفاق الذي بدأ سريانه في أول نوفمبر/تشرين الثاني ويستمر حتى 30 يونيو/حزيران، سُمح لشركات النفط فقط بأن تزيد ببطء تكاليف البنزين والديزل التي بدأت في الارتفاع بسبب صعود أسعار النفط العالمية.

• الرئيس الروسي: أسعار النفط الحالية تناسب موسكو
• 85.6 مليون طن إنتاج لوك أويل الروسية من النفط الخام في 2018

وروسيا جزء من اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط بهدف دعم أسعار الخام، وهو مصدر رئيسي لإيرادات روسيا، لكن ذلك له تأثير سلبي في الداخل مع ارتفاع تكلفة البنزين وهي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على التضخم.

وقال أليكسي سازانوف، رئيس إدارة الضرائب بوزارة المالية الروسية، للصحفيين، إنه في شهر/فبراير شباط وحده دفعت روسيا من 20 إلى 30 مليار روبل لشركات النفط للإبقاء على أسعار الوقود تحت السيطرة.

وتستخدم روسيا الصندوق الوطني للثروة كأداة لتخفيف آثار صدمات خارجية محتملة ودفع معاشات أو دعم بعض المشاريع المهمة في الداخل، وتعد قواعد الإنفاق صارمة حيث تريد روسيا الحفاظ على الصندوق.

وبمقتضى "قاعدة للمالية العامة" فإن أي إيرادات من أسعار للنفط فوق 40 دولارا للبرميل تذهب إلى الصندوق الوطني للثروة، وهو جزء من احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية المحتفظ بها لدى البنك المركزي.

ولدى الصندوق حاليا 59 مليار دولار، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم بأكثر من 4 أضعاف ليصل إلى أكثر من 200 مليار دولار، أو 12% من الناتج المحلي الإجمالي في 2021.